القوات الاسرائيلية تسند المجموعات المسلحة للتمركز في القنيطرة السورية
طهران - كيهان العربي:- تزامناً مع العدوان الجوي الاسرائيلي الاخير على سوريا، توجهت مجموعات من ارهابيي "داعش" نحو منطقة القنيطرة.
وقد توجه العشرات من مسلحي "داعش" من محافظات الرقة و دير الزور نحو المناطق الواقعة تحت سيطرة "جبهة النصرة" في محافظة القنيطرة، ما يشير الى التعاون الواضح بين الجيش الاسرائيلي وكل من "جبهة النصرة" و"داعش" الارهابيتين.
وحسب موقع "الوقت" التحليلي - الاخباري، فانه حصل تنسيق بين العدو الاسرائيلي والمجموعات المسلحة التي تحارب في سوريا لتحل "داعش" محل "الحر" في القنيطرة شمالي الجولان السوري المحتل دعماً لـ"جبهة النصر" وتمهيداً لمخطط ايجاد مناطق عازلة في جنوب سوريا وشمالها التي تلوح به كل من فرنسا وتركيا والسعودية وقطر والاردن .
وقد اثار تزامن العدوان الاسرائيلي الجوي الاخير على سوريا ووصول مجموعات من مسلحي "داعش" الى القنيطرة لدعم مقاتلي "النصرة" والذين هم في حرب مستعرة في شمال سوريا، اثار حفيظة المراقبين ما يكشف عن التنسيق القائم بين الجماعات المسلحة والكيان الاسرائيلي بغية شن هجوم من ثلاثة محاور على الجيش السوري في آن واحد إن تمكنا .
وعلى عكس الخلافات الموجودة في شمال سوريا بين تركيا واميركا لادارة تنظيم "داعش" الارهابي، فان التوافق بدا عياناً بين اميركا والمثلث الاسرائيلي - السعودي - الاردني، ربما سيساعد على حل الخلافات الموجودة بين انقرة وواشنطن في الرقة ودير الزور والحسكة بعد نقل المعارك من الجنوب السوري الى العاصمة دمشق حسب تحليل الاطراف الداعمة.
ومن هنا ستشهد الاسابيع القادمة تفاعلات مهمة، في محافظات السويدا ودرعا وخصوصا القنيطرة في الجنوب السوري، حيث يتوقع أن يفتح تنظيم "داعش" جبهة معاركه مع الجيش السوري هذه المرة في الجنوب بدعم مباشر من الاستخبارات العسكرية الاسرائيليلة .