لافروف: مخاطر المواجهة النووية تزداد وأميركا ترفض الاعتراف بالأمن الإستراتيجي
موسكو- وكالات انباء:- رأى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن مخاطر اندلاع مواجهة نووية قد زادت بقوة في الآونة الأخيرة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ترفض الاعتراف بمصطلح "الأمن الإستراتيجي".
وقال لافروف خلال جلسة "قراءات بريماكوف" المنعقدة عبر الإنترنت امس الجمعة: "أوافق على أن المخاطر النووية زادت بشكلٍ كبير في الآونة الأخيرة، وأن الوضع في مجال الأمن والاستقرار الاستراتيجي الدولي في حالة تأخر كبير".
وأضاف أن "الأسباب واضحة أيضاً للجميع، تريد الولايات المتحدة استعادة الهيمنة العالمية وتحقيق النصر فيما تطلق عليه تنافس القوى العظمى، وترفض مصطلح الاستقرار الاستراتيجي، وتسميه التنافس الاستراتيجي.. إنهم يريدون الفوز".
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن "موسكو تلتزم بصرامة بالوقف الاختياري للتجارب النووية وتلتزم بجميع أحكام معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية".
هذا وأكد لافروف انه لا يتوقع تمديد معاهدة (نيو ستارت) بين روسيا والولايات المتحدة والمتعلقة بالحد من انتشار الأسلحة النووية.
ودخلت معاهدة نيو ستارت حيز التنفيذ منذ عام 2011 لمدة عشرة سنوات. حيث تفرض الاتفاقية قيودا على نشر الولايات المتحدة وروسيا للأسلحة النووية الاستراتيجية فتنص على ألا تنشر أي من الدولتين أكثر من 1550 سلاحا.