بغداد – وكالات: أكد الرئيس العراقي برهم صالح، امس الاثنين، ضرورة الإسراع بإقرار قانون الانتخابات بما يضمن تحديد موعد لإجراء انتخابات مبكرة.

وبحث صالح خلال استقباله النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي، تطورات الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية في البلاد.

وذكر بيان رئاسي أن "اللقاء بحث تطورات الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية في البلاد، والجهود المبذولة من قبل أجهزة الدولة للتصدي لجائحة كورونا".

وأكد الجانبان وفقا للبيان، "على ضرورة الإسراع بإقرار قانون الانتخابات بما يضمن تحديد موعد لإجراء انتخابات مبكرة تتسم بالشفافية وتسمح بمشاركة المواطنيين بشكل عادل".

من جهته استنكر النائب عن تحالف الفتح فاضل الفتلاوي، قيام السفارة الأمريكية بتجربة منظومة الدفاع الجوي وإطلاق النار بشكل كثيف داخل المنطقة الخضراء، فيما بين أن سماء وارض العراق ليست حقلا لتجارب الإمكانيات العسكرية الأمريكية.

وقال الفتلاوي في تصريح، إن "الحكومة ملزمة ببيان موقفها وإدانة العمل الاستفزازي الذي قامت به السفارة الأمريكية عبر بث الرعب بين المواطنين من خلال تجربة منظومة الدفاع الجوي"، لافتا إلى إن "حماية السفارات هي من مسؤولية وزارة الداخلية والحكومة العراقية ولا يحق لأي سفارة بامتلاك منظومة دفاع جوي".

وأضاف أن "تحالفه لن يسمح بهذه الاستفزازات الأمريكية المتكررة وعلى الحكومة أن تتخذ موقف من السفارة الأمريكية"، مبينا أن "سماء وارض العراق ليست حقلا لتجارب الإمكانيات العسكرية الأمريكية ومنظومات الدفاع الجوي".

و عدت النائبة عن تحالف الفتح ميثاق ابراهيم، قيام السفارة الأمريكية بتجربة منظومة الدفاع الجوي دون علم الحكومة بأنها تمثل ضعف حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي والاستخفاف بها

من جهتها أكدت حركة الصادقون التابعة لعصائب اهل الحق، امس الاثنين، رفضها لـ”صمت” القضاء والحكومة على الإجراءات القانونية بخصوص اغتيال الشهيد أبو مهدي المهندس.

وقال المتحدث باسم المكتب السياسي للحركة محمود الربيعي في تغريدة : إن "امريكا ارتكبت جرائم كبرى في العراق واخرها جريمة اغتيال الشهيد القائد ابو مهدي المهندس وضيف العراق الشهيد القائد الحاج سليماني”.

وتساءل الربيعي، "ماذا لاتقوم السلطات العراقية بواجبها الرسمي وتقديم شكوى رسمية ضد حكومة ترامب”، مبينا انه "سمعنا عن اجراءات قانونية فاين وصلت يامجلس القضاء ويا حكومة! ؟صمتكم مرفوض

بدوره اعتبر النائب عن محافظة نينوى أحمد الجربا، امس الاثنين، قيام رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي بانه مرفوض، فيما دعا رئيس الوزراء إلى عدم المغامرة على التعايش في المحافظة للحفاظ على المنصب.

وقال الجربا في بيان تلقى موقع "العهد" نسخة منه، :" إلى رئيس الوزراء، :وصلتنا معلومات وهي شبه مؤكدة بأنك تريد إعادة قوات البيشمرگة الى قضاء سنجار وبعض نواحي محافظة نينوى".

وأضاف :"مقدماً نقول لك هذا الأمر مرفوض وأتمنى ان لا تغامر وتأثر على التعايش الموجود في محافظة نينوى، من أجل ان تحافظ على منصبك، لان نهاية المطاف المناصب زائلة والتاريخ سيلعن كل من يحاول المتاجرة بأراضي محافظة نينوى من اجل كرسي زائل".

من جانب اخر اعتبر الخبير القانوني مصدق عادل، ما قامت به امريكا من مناورات عسكرية داخل سفارتها داخل المنطقة الخضراء بأنه انتهاك صارخ للدستور العراقي.

وقال عادل في حديث خص به "العهد" إن "ما قامت به الولايات المتحدة من مناورات عسكرية ونصب منظومة سلاح صاروخية يشكل انتهاكات صارخة للدستور العراقي والقوانين الدولية" .

واضاف انه "بحسب الدستور العراقي نجد ان المادة 1 تقول ان العراق دولة ذات سيادة كاملة والمادة 109 تلزم السلطات الاتحادية بالحفاظ على سماء العراق وأرضه ومياهه وان المادة 50 من الدستور الزمت على رئيس الوزراء والوزراء وأعضاء البرلمان بالحفاظ على سلامة الاراضي العراقية والمياه والسماء وأرواح المواطنين وحرياتهم".