أكثر من (60) حزباً كردياً يطالبون بتشكيل لجنة لتقصي حقائق الدور التركي في دعم الجماعات الإرهابية
طهران - كيهان العربي:- طالبت الأحزاب الكردية في سوريا والجمهورية الاسلامية في إيران والعراق وتركيا، حكومة "اردوغان” بإيقاف دعمها لتنظيم "داعش” الارهابي والسماح لمقاتلي التنظيم باستخدام أراضيها في هجماتهم على عين العرب السورية وسنجار العراقية.
و دعا ممثلو (66) حزباً كردياً المجتمع الدولي بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق للوقوف على حقيقة ما يجري على الحدود التركية السورية.
وتتصاعد حدة التوتر بين كرد المنطقة وتركيا؛ توتر مبني على معطيات طرحتها أحزاب تمثل كرد العراق وسوريا وإيران وتركيا تكشف عن تورط انقرة بما تتعرض له عين العرب وسنجار.
وبحسب غريب حسو ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني السوري فإن "أوراق الحكومة التركية والسياسة التركية انكشفت بدعمها داعش ووقوفها إلى جانب هذا الإرهاب الدولي الذي يهدد المجتمع الدولي من خلال فتح معبرها مرشد بنال والسماح لداعش الدخول إلى كوباني والقيام بعمليات انتحارية”.
بدوره يقول إبراهيم زيوي، ممثل الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني "إذا استمرت تركيا في هذه السياسة سنرسل مقاتلينا إلى أي جزء مهدد من داعش وسوف نحاكم أنقرة على هذا الموقف الذي لا يصب في مصلحتها”.
"لجنة تقصي حقائق دولية تكشف عن سماح تركيا باستخدام أراضيها لعبور مسلحي داعش إلى سوريا ومنها إلى العراق”، مطالب تجدها تلك الأحزب ضرورة للحد من تدفق المقاتلين إلى منطقة تعيش حرباً طالت شظاياها الجميع.
يوضح غفور مخموري، السكرتير العام للاتحاد القومي الكردستاني العراقي كيف أن عناصر "داعش” الارهابي دخلوا من معبر مرشد بنار حيث انفجرت سيارة مفخخة في هذه النقطة مما أدى إلى استشهاد ١١ شخصاً من مقاتلي البيدا ومقاتل من الجيش الحر وسبع مواطنين” مشيراً إلى أن داعش يهاجم كوباني الآن انطلاقاً من قريتي اتمانكلي السفلى واتمانكلي العليا من داخل تركيا”.
موقف تركي معاد للقضية الكردية، يضيف ممثلو الأحزاب الستة وستين وضغط إضافي تتعرض له أنقرة من كرد المنطقة في وقت حاولت تركيا إقناع العراق بأنها باتت عاملاً مهماً لاستقرار المنطقة.