رئيس وزراء الهند كان معروفا خلال حكومته لولاية كجرات بقاتل المسلمين
طهران/كيهان العربي: صرح مدير مؤسسة كيهان الاستاذ "حسين شريعتمداري" وفي معرض الاشارة الى ان المجازر الوحشية بحق مسلمي الهند تتلقى الدعم الحكومي؛ ان رئيس وزراء الهند "نارندرا مودي" وخلال منصبه كحاكم لولاية كجرات قد ارتكب جرائم كثيرة ضد المسلمين حتى عرف هناك بقاتل المسلمين.
وفي معرض الاشارة الى ان ما يتعرض له المسلمون في الهند من ممارسات الاضطهاد والمضايقة والضرب بذرائع شتى، مخطط له من قبل الدولة، فقد قال شريعتمداري: رغم ان الحكومة الهندية تستغل التعصب الاعمى والتمييز العنصري للهندوس في ارتكاب هذه المجازر، الا ان الادلة على الارض تبرهن على ان الامور تدار بطريقة مريبة.
وعدد الاستاذ شريعتمداري بعض الادلة قائلا:
1 ـ ان رئيس الوزراء "نارندرا مودي" من زعماء حزب "بهاراتيا جاناتا"، وهذا الحزب الهندوسي معروف بالتطرف والتمييز العنصري، لا سيما عدائه للمسلمين.
2 ـ كما أن "نارندا مودي" قد شغر خلال 13 عاما (2002 ـ 2015) حاكماً لولاية كجرات الهندية. ارتكب خلالها اشد اعمال القتل وحرق البيوت واضطهاد للمسلمين.
حتى عرف بقاتل المسلمين.
3 ـ فيما يعتبر الشعب الهندي هذا الفصيل من الهندوس المتطرفين المنبثق من حزب "بهاراتيا جاناتا"، هو المتورط بقتل"مهاتما غاندي"، ولا يبعد هذا الحزب التهمة عن نفسه!
4 ـ وخلال تولي "نارندرا مودي" حكومة كجرات كانت له علاقات مقربة من الكيان الصهيوني، فيما ووجهت هذه العلاقات معارضة من قبل بعض الاحزاب الهندية.
5 ـ ان الحكومة الهندية الحالية وبعد ان تسنمت زمام الامور، اقدمت وبشكل علني على اجراءات ضد المسلمين في الهند. فبدأت حكومة "نارندرا" بردود افعالها العنصرية ضد المسلمين من كشمير. وبالغاء المادة 370 المعدلة من الدستور، التي تنص على اعطاء كشمير حكما ذاتيا، تطور الامر الى اعمال عنف استخدم الامن الهندي والجيش كافة السبل التعسفية وحتى قتل المسلمين في كشمير.
6 ـ ان الحكومة الهندية الحالية، وباعمال سلطتها، غيرت في الحكم الصادر حول مسجد بابري ليصب القرار في صالح الهندوس.
7 ـ كما ووضعت حكومة نارندرا قانونا معدلا للجنسية، على اساسه يفرض على جميع الاشخاص الذين هاجروا بعد عام 1988 ان يصادقوا على اوراقهم الثبوتية. وحين ووجه القانون بصعوبات في تطبيقه تمَّ الغاؤه من قبل الجميع الا المسلمين.
8 ـ ان المجازر المرتكبة ضد المسلمين قد تصاعدت بعد زيارة ترامب للهند، حتى يمكن ان نعتبر هذه الزيارة بعلامة فارقة في التعامل مع المسلمين مؤخراً!
9 ـ كما ان العلاقات القوية بين الحكومة الهندية واميركا والكيان الصهيوني قد دخلت مرحلة جديدة لم تشهدها الهند من قبل، مما يفسر علة التصعيد الجديد ضد المسلمين في الهند.
10 ـ ان جميع هذه الادلة والوثائق التي تصب باعمال القتل والوحشية ضد المسلمين هذه الايام من قبل الحكومة الهندية العنصرية، يبعث على تداعي مدى التآمر الاميركي وحلفائها في الجرائم المرتكبة بفلسطين ولبنان واليمن وسورية والعراق و...
اذ حصلت اميركا واسرائيل على جميع الخصوصيات اللازمة لمواجهة الاسلام والمسلمين، وطابقتها على مزاج الحكومة الهندية العنصرية الحالية!
واستطرد الاستاذ شريعتمداري، قائلا: ان قائد الثورة المعظم قد حذر الحكومة الهندية من الاستمرار بهذه الجرائم الوحشية، مما يفحم الحكومة الهندية بان مسلمين الهند المظلومين ليسوا لوحدهم، كي يقوم الهندوس المتعصبون بهيمنتهم على الحكومة الهندية وبدعم من اميركا واسرائيل بارتكاب كافة الجرائم ضد مائتي مليون مسلم في الهند. وعلى "نارندرا مودي" ان يعلم بان اميركا جدار خاو، لايمكن التعويل عليه!
وخلص مدير مؤسسة كيهان الى ان وظيفة الدول الاسلامية والشعوب الاسلامية اليوم، ان تخطو اولى الخطوات لنصرة مسلمي الهند المظلومين بمقاطعة الحكومة الهندية وايقاف اي تبادل تجاري معها. فيما تستتبع الخطوات اللاحقة في القريب العاجل.