kayhan.ir

رمز الخبر: 109578
تأريخ النشر : 2020February21 - 21:45
خلال تسليم 8 طائرات حربية للقوة الجوية..

وزير الدفاع: حققنا الاكتفاء الذاتي في الصيانة الأساسية لمختلف الطائرات الحربية



طهران-العالم:- أكد وزيرالدفاع العميد امير حاتمي ان وزارة الدفاع وبالتعاون مع الخبراء الايرانيين، حققت الاكتفاء الذاتي في الصيانة الأساسية لمختلف الطائرات الحربية.

وخلال مراسم تسليم 8 طائرات حربية تمت صيانتها بشكل أساسي، الى الجيش، قال العميد امير حاتمي: بسبب التهديدات الاميركية والحرب الاقتصادية الشاملة التي تفرضها اميركا وحلفاؤها على ايران طيلة الـ40 عاما الماضية، امتنعت الدول صاحبة التقنية عن تزويد ايران بأدنى قطع الغيار اللازمة وامتنعت عن تقديم اي خدمات للأسطول الجوي للقوات المسلحة الايرانية.

وبيّن العميد حاتمي انه طيلة 40 عاما الماضية، تم انجاز خطوات هامة وأساسية في المجال الجوي، وقال: ان هذه الخطوات ليست فقط تجسيدا للإيمان والثقة بالذات في إحباط اثر الحظر الذي يفرضه الاعداء، بل انها جسدت على ارض الواقع عزمنا وارادتنا الوطنية في تحقيق الاكتفاء الذاتي، إذ ان جانبا كبيرا منه هو ثمرة جهود خبراء منظمة الصناعات الجوية بوزارة الدفاع، حيث شهدنا اليوم جانبا من انجازاتهم.

وأوضح ان الصيانة الأساسية وإعادة تأهيل الطائرات الحربية تمثل عملية معقدة تحتكرها بضعة دول من القوى الكبرى، مصرحا: ان هذه الطائرات المعاد تأهيلها هي من أسرة الطائرات الحربية اف4 واف14 واف27 وسوخو وميراج وكذلك طائرات الشحن سي130 و707، والتي تستخدم كثيرا في تنفيذ شتى المهام القتالية والتكتيكية والجوقلة.

وتابع ان جميع الانظمة والمنظومات في هذه الطائرات تم تصميمها على اساس التقنيات الحديثة، مضيفا ان الطائرات الحربية المعاد تأهيلها لها استخدام فريد في الوضع القتالي اليوم، ويمكن نصب اسلحة ومعدات خاصة عليها كصواريخ كروز بمدى 1000 كيلومتر، ما يوفر لها دورا هاما في تنفيذ المهام.

وأكمل: ان اعادة تأهيل الطائرات الحربية ليس فقط يؤدي الى زيادة القدرات القتالية والهجومية والإسنادية للقوات المسلحة، بل ايضا أدى الى منع خروج ملايين الدولارات من العملة الصعبة من البلاد وخفض النفقات بأكثر من 50 بالمائة مقارنة بالتكلفة العالمية، مضيفا ان زيادة فاعلية الطائرات التي بحاجة الى صيانة اساسية وعودتها الى الاسطول الجوي لجيش الجمهورية الاسلامية ، كان مصحوبا بزيادة الثقة بالذات والاعتماد على النفس على الصعيد الوطني اعتمادا على المواهب الداخلية والاستفادة من قدرات الشباب والنخب في البلاد.