kayhan.ir

رمز الخبر: 109406
تأريخ النشر : 2020February18 - 21:25
مشددا على تحرير كلِ التراب السوري وسحق الإرهاب و تحقيق الاستقرار..

الرئيس الأسد: حلب انتصرت وسوريا انتصرت ومعركة تحرير ريف حلب وإدلب مستمرة

دمشق – وكالات: أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن حلب انتصرت وسوريا انتصرت وأن الجيش االسوري لن يتوانى عن القيام بواجباته الوطنية ولن يكون إلا كما كان جيشاً من الشعب وله فالتاريخ لم يعرف جيشاً انتصر إلا عندما توحد معه الشعب في معركته وهذا ما رأيناه في حلب وغيرها من المدن السورية.

وشدد الرئيس الأسد في كلمة متلفزة بمناسبة معارك التحرير الأخيرة على أن معركة تحرير ريف حلب وإدلب مستمرة بغض النظر عن بعض الفقاعات الصوتية الفارغة الآتية من الشمال كما استمرار معركة تحرير كل التراب السوري وسحق الإرهاب وتحقيق الاستقرار.

وقال الرئيس الأسد: أهلنا أبناءَ حلب الكرام.. تحيةَ الثبات و الصمود تحية الإيمان بالله والوطن تحية الشجاعة والتضحية يحملها إليكم جيشُنا العربي السوري على أجساد مقاتليه.

وأضاف الرئيس الأسد: إلا أننا نعي تماما أن هذا التحرير لا يعني نهاية الحرب، ولا يعني سقوط المخططات، ولا زوال الإرهاب، ولا يعني استسلام الأعداء لكنه يعني بكل تأكيد تمريغ أنوفهم بالتراب كمقدمة للهزيمة الكاملة، عاجلاً أم آجلاً.

وقال الرئيس الأسد: وهو يعني أيضاً ألا نستكين، بل أن نحضر لما هو قادم من المعارك، وبالتالي فإن معركة تحريرِ ريفِ حلب وإدلب مستمرةٌ بغض النظر عن بعض الفقاعات الصوتية الفارغة الآتية من الشمال، كما استمرارُ معركة تحرير كلِ التراب السوري وسحق الإرهاب و تحقيق الاستقرار.

وأضاف الرئيس الأسد: إننا ونحن نعيش أوقاتِ الفرح علينا أن نتذكر أن هذه اللحظات حققتها سنواتٌ من الألم واللوعة والحزن، لغياب عزيز ضحى بروحه من أجل حياة وسعادة الآخرين، وإذ ننحني إجلالاً أمام عظمة شهدائنا وجرحانا، فإنه من واجبنا أن نقف احتراماً أمام عظمة عائلاتهم الجبارة، وإذا كان النصر يهدى، فلهم، وإذا كان لأحد فضلٌ فيه، فهم أصحاب الفضل. فتحيةً لهم على ما ربوا.. وتحية لأبنائهم على ما قدموا.. تحية لكل فرد من أبطال جيشنا العظيم ومن خلفهم قواتنا الرديفة تحية لصلابة أجسادهم في البرد والصقيع ونحن ننعم بالدفء والأمان.

كما توجه الرئيس الأسد بالتحية لأشقائنا وأصدقائنا وحلفائنا الذين كانوا مع الجيش كتفا بكتف على الأرض ونسوراً حامية بالسماء.. فاختلطت دماؤهم بدماء جيشنا ورووا جميعا أرض حلب، حلب الوفية لوطنها الوفية لتاريخها والتي لن تنسى دماءَ من ضحى لأجلها، وستعود كما كانت وأقوى.

وختم الرئيس الأسد بالقول: "أحبتَنا وأهلنا في حلب، أهنئكم بانتصار إرادتكم، والتي بها سنخوض المعركة الأكبر، معركة بناء حلب، وبإرادة السوريين جميعاً سنبني سوريا، وسنتابع التحرير بإذن الله”.

من جانب اخر اصيب عدد من المواطنين السوريين،امس الثلاثاء، بانفجار عبوة ناسفة بالقرب من منطقة باب كراجات مصلىً بدمشق.

وذكرت صحيفة "الصباح"، الرسمية، انه "وقع عدد من الإصابات نتيجة انفجار عبوة ناسفة بقرب من كراجات باب مصلىً بدمشق".

يشار الى ان "سورية تشهد بين فترة واخرى انفجار سيارة مفخخة تارة وعبوات ناسفة تارة اخرى يقوم بها العصابات الارهابية.