kayhan.ir

رمز الخبر: 107039
تأريخ النشر : 2020January03 - 21:53
مشدداً أنه سيتم الانتقام لدمه بقساوة..

حرس الثورة الاسلامية: سنواصل درب الشهيد سليماني


طهران - كيهان العربي:- اكد حرس الثورة الاسلامية انه سيواصل درب الشهيد الفريق قاسم سليماني قائد فيلق القدس ، وسينتقم لدمائه الطاهرة من المجرمين الاميركيين.

واوضح بيان حرس الثورة الاسلامية، انه في الوقت الذي مني فيه الأعداء الأشرار للأمة الاسلامية بهزائم متتالية في منطقة غرب آسيا الإستراتيجية، واصبحوا يائسين من ارتكاب أي جريمة والتآمر لإنقاذ أنفسهم من المستنقع الذي صنعوه بانفسهم، شهدت البشرية ومن بينها الامة الاسلامية فجر أمس الجمعة، جريمة نفذتها قوات العدوان الاميركي الارهابية استهدفت السيارة التي تقل الفريق قاسم سليماني ومرافقيه وعددا من قادة الحشد الشعبي من بينهم المجاهد الكبير ابو مهدي المهندس الذين كانوا متوجهين الى مقر عملهم للتخطيط لاحباط المؤامرة الاميركية الاخيرة لاحياء داعش والزمر التكفيرية وزعزعة امن العراق مجددا.

واكد الحرس في بيانه ان استشهاد جندي الولاية والامة الاسلامية الفريق قاسم سليماني وباقي القادة الذين نشأوا في مدرسة ولاية الفقيه والمقاومة الاسلامية، وخلافا لنوايا هذا العمل المشؤوم، ستكون هناك مرحلة جديدة وفتح جبهات اخرى في عملية المقاومة ضد الكيان الصهيوني ومواجهة الإرهابيين المعتدين والاحتلال الأميركي في المنطقة.

واشار البيان الى ان هذا القائد المحبوب والمجاهد الشجاع والقائد المقتدر والجندي المخلص لولاية الفقيه وعاشق الأمة الإسلامية والشعب الإيراني، قد افنى عمره في مسار اعلاء الإسلام العزيز والحفاظ على القرآن الكريم و اهل البيت (ع) والدفاع عن الامن القومي والمصالح الوطنية، وكان مصداقا شاملا وكاملا لـ "المجاهد في سبيل الله".

وعاهد حرس الثورة الاسلامية، ولي أمر المسلمين والامة الاسلامية وخاصة الشعب الايراني المنجب للشهداء وصانع الملاحم ومقاتلي جبهة المقاومة الاسلامية، بأخذ انتقام قاس لدماء الشهداء الطاهرة التي اريقت ظلما من المجرمين، وستواصل درب الشهيد الفريق قاسم سليماني بقوة مضاعفة، وان جبهة المقاومة الاسلامية ايضا مصممة اكثر مما مضى على مواصلة اهدافه السامية، وتذكر اعداء الامة الاسلامية لاسيما الحكومة الاميركية الشريرة والراعية للارهاب والكيان الصهيوني المزيف المنبوذ، بان القائد سليماني لم يكن شخصا، وانما هو ايمان ومدرسة لا تنضب، ومن الآن فصاعدا سوف تتجلى مظاهرهم ذات المغزى في جغرافية الهيمنة ووجودهم اللامشروع والمحتل في جميع أنحاء العالم.