طهران/ كيهان العربي: ذكر موقع "بلومبرغ" الاخباري؛ لربما تفوق صادرات ايران غير النفطية ولاول مرة في تاريخ ايران المعاصر معدل الصادرات النفطية.
وحسب الموقع، فانه بالرغم من امكانية تماهي حسابات صندوق النقد الدولي السلبية بخصوص النمو الاقتصادي في ايران لهذا العام مع ادعاءات ادارة ترامب بنجاح سياسة الضغوط القصوى إلا ان توقع صندوق النقد الدولي يعكس جانباً أخر وهو انه بالرغم من العقوبات الاميركية فسيتوقف تراجع نمو اقتصاد ايران لعام 2020 وسيتجه لمسار تصحيحي . فقد بدأ تعافي الاقتصاد ونشط سوق الصرف والبازار الايراني، وادل علامة لثبات الاقتصاد هو تعزيز قيمة الريال منذ مايس الى الآن قبال الدولار الاميركي بمقدار 40%.
ويبدو ان برنامج البنك المركزي الايراني قد الح في سد الطريق امام المتلاعبين بالعملة الصعبة، وحتى في اوج السجال الجيوسياسي في صيف هذا العام برهن على فاعليته وتمكن من الحد من التأرجح الشديد في سوق العملة، وبالتالي تعزيز قدرة الريال. وحسب التوقعات فان الصادرات غير النفطية الايرانية لهذا العام ستصل الى 40 مليار دولار وهو رقم غير مسبوق، وبالتالي فان سعي الحكومة والقطاع الخاص لتعزيز التجارة الاقليمية تسبب في تفوق صادرات ايران غير النفطية على معدل الصادرات النفطية لاول مرة في تاريخ ايران.
فجراء عقوبات الادارة الاميركية تراجعت صادرات ايران النفطية لتصل الى 10مليار دولار. وحالياً تشكل الصناعة النفطية 20% من اجمالي الناتج القومي للبلاد وهذا يعنى ان اقتصاد ايران لا يعتبر اقتصاداً ريعياً يعتمد على النفط.