طهران/ كيهان العربي: قال سفير بريطانيا السابق لدى طهران؛ ان الادارة الاميركية تسعى لاشغال ايران عن مصالحها الوطنية، وتتحين الفرص لتغيير النظام الايراني.

وخلال حديث لـ"سي ان بي سي" صرح "ريتشارد دالتون"، في اشارة الى الشروط(12) التي وضعها، وزير خارجية اميركا، مايس الماضي،كمدخل للتفاوض مع ايران قائلاً: ان الاهداف التي قصدها بومبيو تعني ان تتخلى ايران عن جميع مصالحها الوطنية في الشرق الاوسط،و ان تغير نظامها الحكومي.

وقال الدبلوماسي البريطاني: ان ايران صبرت لعام قبل ان ترد على خروج اميركا من خطة العمل المشترك، وشددت اميركا الضغوط، وان الضغوط باتت تضر بمصالح اوروبا.

وكرر بومبيو تصريحاته ضد ايران.

فخلال حديث لقناة "اي بي سي" وجه اهانات للشعب الايراني، مدعياً انه قلق مما يحصل في غرب آسيا من توتر. ومضيفاً بكل وقاحة: حين تسلم الادارة كان الوضع في الشرق الاوسط كارثياً، اذ ان ايران الراعية الدولية للارهاب تعبث بالمنطقة وتملك الاموال والمصادر اللازمة لذلك.

وقد قلبنا الامور رأساً على عقب.

ورد بومبيو على سؤال مقدم البرنامج حول رغبة ترامب اللقاء بالرئيس روحاني، قائلاً: ان الامر بالتالي يعود لايران كي تقرر، فترامب قال انه سيلتقي معهم، ولذا عليهم ان يقرروا هل يستمرون في برنامج تصنيع السلاح النووي والصواريخ البالستية، ونشر الارهاب في مناطق مثل اميركا واوروبا، وحينها نحن مستعدون للتفاوض، فالشرط هو ايقاف النشاطات النووية.

بدوره صرح مستشار الامن القومي الاميركي بولتون في حديث لاذاعة اوروبية، قائلاً: ان رغبة الرئيس الاميركي بالتفاوض مع ايران لا تعني ان واشنطن غيرت من موقفها الحازم مع طهران.

واستطرد بولتون قوله بوقاحة؛ سوف لا تحصل ايران بالبدء على بعض المكاسب الاقتصادية بمجرد ايقافها لبعض نشاطاتها.فان الذي حصل هو اتفاق شامل وبعده ترفع العقوبات.