طهران-كيهان العربي:- حيّا رئيس الجمهورية مسعود بزشكيان في رسالة ذكرى الشهيد الشامخ السيد حسن نصر الله، مهنئا الشعب والحكومة في لبنان وكل مجاهدي جبهة المقاومة لانتخاب الشيخ نعيم قاسم أمينا عاما لحزب الله.

وجاء في رسالة التهنئة التي وجهها الرئيس بزشكيان مساء الثلاثاء الى الامين العام الجديد لحزب الله الشيخ نعيم قاسم: لا شك أن الدفاع عن سيادة لبنان ووحدة أراضيه والمثل السامية لجبهة المقاومة والشعب الفلسطيني المظلوم، في هذا الظرف التاريخي الحساس، له أهمية تاريخية. وأنا على ثقة أن وجود شخصية لامعة ومجاهد بماض وضاء مثل سماحتكم على رأس حزب الله سيعزز الإرادة في ميدان المقاومة وأيضا استمرار المسار المشرق لشهداء هذه الجبهة الشامخين.

واعرب عن امله "ان نشهد بوحدة وتماسك الأمة الإسلامية والمزيد من الدعم من الدول الإسلامية، وكذلك الدعم من الضمائر الحية في جميع أنحاء العالم، وقف عدوان الكيان الصهيوني غير الشرعي وإرساء السلام والاستقرار والأمن في غزة ولبنان والمنطقة برمتها".

وتمنى الرئيس بزشكيان ، السعادة والصحة للشيخ نعيم قاسم، سائلا الله عز وجل دوام التوفيق له في هذا المنصب المهم، وصمود جميع المقاتلين الشجعان والمخلصين في جبهة المقاومة.

كما بعث رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة رسالة تهنئة أكد فيها أن انتخاب سماحة الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً لحزب الله اللبناني هو مظهر من مظاهر قوة جبهة المقاومة في تجاوز الأزمات.

وبعث اللواء محمد باقري، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة رسالة تهنئة، هنأ فيها انتخاب الشيخ نعيم قاسم، أميناً عاماً لحزب الله اللبناني.

وقال اللواء باقري: "أهنئ انتخاب فخامتكم التاريخي "أميناً عاماً لحزب الله اللبناني" في الظروف الخطيرة الحالية، والذي يعد مظهراً من مظاهر القوة والاستعداد والطاقة الصاعدة لجبهة المقاومة الأبية وحزب الله البطل، لتجاوز الأزمات والتغلب على العدو الصهيوني المصاص للدماء".

وأضاف: "إن الأمة الإسلامية والمجاهدين المؤمنين لتحرير القدس الشريف واثقون من أن الخليفة الصالح والشجاع لـ "سيد المقاومة الشهيد نصرالله" سيقود حزب الله البطل بقوة وثبات وسيظل كذلك مصدر عزة وعظمة وشرف لجبهة المقاومة الكبرى، خاصة في لبنان العزيز".

وتابع: "إن شاء الله، فإن هذا الانتخاب المبارك سيجعل درع المقاومة والعزيمة لمقاتلي حزب الله أقوى وأكثر إشراقا في مواجهة جبهة الشر، وسيسرع من وتيرة انهيار الكيان الصهيوني المجرم والمزيف".

ودعا في الختام الله العلي القدير المزيد من الكرامة والنجاح لذلك العلامة المثقف والقائد الحكيم والشجاع في مواصلة مسيرة شهداء المقاومة، ولا سيما "السيد حسن نصر الله" دفاعاً عن الوطن وأرض لبنان و قضية فلسطين المظلومة.

ووجّه القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي رسالة هنأ فيها بانتخاب الشيخ نعيم قاسم أمينا عاما لحزب الله.

وأكد اللواء سلامي في هذه الرسالة الموجهة إلى الشيخ نعيم قاسم مساء الثلاثاء بان انتخاب سماحته أمينا عاما لحزب الله دليل على الفضائل التي يتحلى بها هذا العالم الجليل والمناضل، وحيوية طريق شهداء القدس، وخاصة آية الله الشهيد السيد حسن نصر الله.

وأضاف: إن هذا الانتخاب المبارك يضمن عدم توقف المسار المجيد للمقاومة الإسلامية في لبنان والعزم القوي لمقاتلي حزب الله الزاخرين بالفخر على إنقاذ الشعب الفلسطيني المظلوم والقوي، وخاصة غزة صانعة التاريخ، من نير الهيمنة وجرائم العصور الوسطى للغزاة الصهاينة وداعميهم المجرمين.

واكد بان هذا الانتخاب وجه هذه الرسالة إلى معسكر الاستكبار والصهيونية العالمية بأن الفكر والمدرسة التي اصبحت حية وتباركت بدماء الشهداء الأبرار الطاهرة لن تزول باستشهاد قادة المقاومة صناع التاريخ الذين ترعرعوا في مدرسة الإسلام وعاشوراء الحسين (ع).

وأوضح اللواء سلامي: بفضل الله، ومع استمرار النضال ضد الصهيونية وتضحيات المجاهدين والمقاومين المخلصين؛ ستظل الأمة الإسلامية والعالم الإنساني يشهد استمرار الانتصارات العظيمة لجبهة الحق والهزائم المذلة لجبهة الشر في ميدان الجهاد لتحرير القدس الشريف وتطهير جغرافية المنطقة من وجود الكيان المزيف الشرير والغاصب المتنمر.

ودعا القائد العام لحرس الثورة الإسلامية في هذه الرسالة، العلي القدير بالنجاح المتزايد للأخ المكرم الشيخ نعيم قاسم وحزب الله البطل في هذه الظروف الحساسة والتاريخية للمنطقة والعالم الإسلامي.