قائد في الحرس: سنسوي عشرات المواقع الاقتصادية والعسكرية والامنية الصهيونية مع الارض
طهران-العالم:- استبعد مستشار قائد حرس الثورة العميد ابراهيم جباري، شن حرب اسرائيلية ضد ايران رداً علی عملية الوعد الصادق 2.
وقال العميد جباري في حديث خص به قناة العالم ان كيان الاحتلال، ليس من باب الإرادة وانما من باب القدرة، لايملك القدرة الكافية لفرض حرب ضدنا.
وأكد ان جبهة المقاومة لها من الوسعة والقدرة والاقتدار والتنسيق العالي ما يمنع الاحتلال من شن حرب ضدنا.
وأضاف ان اليمن، يمتلك مليون مجاهد جاهز للجهاد وهناك الكثير مثلهم في كثير من دول العالم الاسلامي.
وأوضح اننا علی اهبة الاستعداد لأي مواجهة، وقد أريناهم شيئاً من بأسنا وهناك قدرات لم نكشف عنها بعد وسنكشف عنها حينئذ.
وشدد علی أن الاحتلال الاسرائيلي والولايات المتحدة وغيرهم، لايستطيعون شن حرب ضد ايران، لما لديها من الاستعداد والاقتدار والعزة الوطنية؛ لكنهم ربما يبحثون عن الانتقام للضربة التي تعرض لها الاحتلال خلال عملية الوعد الصادق 2، فيريدون ان يستهدفوا مكان ما، في ايران.
وصرح مستشار قائد حرس الثورة الاسلامية:" انا كشخص مطلع علی الأمور، اعلن انه اذا تم استهداف أي مكان من اراضينا، سوف نضرب عشرات المواقع الاقتصادية والعسكرية والامنية الاسرائيلية وسنسويها مع الارض".
وقال العميد جباري انه بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على المراكز الحساسة للكيان الغاصب، انهم اعترفوا بأن "أسطورة القبة الحديدية" قد انهارت تماماً.
المستشار العسكري للقائد العام للحرس الثورة الإسلامية قال خلال كلمة له في المؤتمر الدولي التاسع بعنوان "حقوق الإنسان الأمريكية من منظور قائد الثورة": "أعلنت وسائل الإعلام الغربية مثل بي بي سي أن القبة الحديدية الاسرائيلية أشبه بـ "مصفاة حديدية"، حيث أن صواريخ إيران أصابت الأهداف المحددة بنجاح".
وأضاف: "بالتزامن مع الهجوم الصاروخي، نفذنا هجمة سيبرانية ضد أنظمة الدفاع لدى العدو، مما أتاح عبور الصواريخ بنجاح وإصابة الأهداف الحساسة"، مضيفا: "هذه العمليات أدت إلى تعرض الأمريكيين والكيان الصهيوني لصدمة عسكرية واستخباراتية كبيرة".
وأوضح العميد جباري أن هذه الهجمات أسفرت عن تضرر قواعد مهمة للصهاينة، بما في ذلك حظائر مقاتلات F-35 حيث تم تدمير عدد من طائراتهم.
وتابع قائلاً: "هذه كانت مجرد جزء صغير من القوة الصاروخية والعسكرية لإيران. لقد حطمنا هيبتهم الزائفة والشيطانية".
من جهته أكد رئيس منظمة التعبئة العميد غلام رضا سليماني ان ايران ستستخدم تقنيات جديدة ستفاجئ العدو.
وقال العميد سليماني في كلمة القاها في المؤتمر الاول لاحياء ذكرى شهداء اعلام محور المقاومة عقد في مدينة شيراز (جنوب): إن أعداء العالم الإسلامي يسعون إلى الإضرار بقبلة المسلمين الأولى في العالم.
واشار الى ان اليهود حاولوا دائمًا على مر التاريخ إثارة المشاكل للعالم، وقال: إن اليهود هم من خططوا للحرب العالمية الأولى، وحتى قبل ذلك، في الحروب الصليبية، رأينا أن الصهاينة أرادوا التخطيط للحرب وقتل الناس.
وتابع العميد سليماني: إذا نظرنا إلى التاريخ سنجد أن الصهاينة حتى بعد هزيمة الحملات الصليبية لم يتوقفوا عن تجاوزاتهم وكانوا يحاولون الاستيلاء على قبلة المسلمين الأولى في العالم من خلال مهاجمة القدس.
وأضاف: أميركا تحاول خلق فكرة أنه إذا عارضها أحد فيجب أن يواجه بالقنبلة الذرية، لكن الشعوب الحرة في العالم استيقظت الآن، وحتى الطلاب في الدول الأوروبية والأميركية نزلوا الى الساحة من أجل تحرير فلسطين.
وأضاف رئيس منظمة التعبئة: على حكومات بريطانيا وألمانيا وفرنسا وأميركا وغيرها أن تعلم أن سجلاتهم السوداء والمخزية واضحة وقريبا جداً سيحاكمون بفضل الضمائر المستيقظة في العالم.
وأشار الى أن الحكومات الغربية تذبح المفكرين الأحرار وخطة الصهاينة الكبرى هي الاستيلاء على المنطقة من النيل الى الفرات.واعتبر العميد سليماني، اضن الإنجاز الوحيد الذي جلبه الكيان الصهيوني القاتل للأطفال الى فلسطين هو الخراب والدمار.
واضاف: إن عملية طوفان الأقصى كانت بداية تدمير الهيمنة الصهيونية الخفية، في حين أن الكيان الصهيوني بذل في السابق محاولات كثيرة لتدمير محور المقاومة.وتابع: في هذا الصدد كان من أهم الإجراءات التي اتخذتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية دعم محور المقاومة وفلسطين ولبنان.
واكد العميد سليماني، ان الشعب الإيراني لم يكن البادئ بالحرب طيلة التاريخ، لكنه دافع دائمًا عن البلاد.
وأضاف: إذا كان يجب الدفاع، فالشعب الإيراني يمتلك أحدث التقنيات التي لا تقتصر على تقديرات العدو، بل ستستخدم إيران تقنيات جديدة ستفاجئ العدو، تقنيات أظهرنا جزءًا صغيرًا منها في عمليات الوعد الصادق 1 و2.
وفي جانب آخر من كلمته قال العميد سليماني: ان الكيان الصهيوني ينهار من الداخل ويواجه الدمار، ولديه سكان مرتبكون ويائسون، فلا خيار أمامه سوى الاستسلام.
وحيا العميد سليماني ذكرى شهداء محور المقاومة ومن بينهم الشهيد الفريق قاسم سليماني واسماعيل هنية والسيد حسن نصرالله واللواء زاهدي والعميد عباس نيلفروشان وآلاف الشهداء المظلومين في غزة ولبنان والضفة الغربية ورفح وخانيونس وغيرها. وأضاف: ليس لدينا في أذهاننا إلا مشاهد مفجعة ومؤسفة من هذه الأحداث، ولكننا نصرخ بجرائم الكيان الصهيوني.