kayhan.ir

رمز الخبر: 194704
تأريخ النشر : 2024September28 - 20:38

جرائم الكيان المهولة تسارع بنهايته

اقترف العدو الصهيوني المجرم والقاتل للاطفال اكبر جريمة في تاريخه الاسود والاخطر عليه باغتيال الامين لعام لحزب الله السيد نصر الله غدرا وعدوانا وهو في منتهى الحماقة والغباء والوهم المفرط بحساباته الخاطئة معتبرا بان اغتياله لقادة المقاومة ستعزز من بقائه لكن هو العكس تماما فان مثل هذه الاغتيالات ستزيد من وعي الامة وصلابتها وايمانها بالطريق الذي انتهجه سيد المقاومة وقائد انتصار وانها المجاهد الكبير السيد نصر الله. ان عملية الغدر الجبانة التي نفذها العدو الصهيوني ستسارع بالتاكيد من نهايته الحتمية التي دخلت مرحلتها الاخيرة.

على العدو ان يعيد الذاكرة قليلا الى الوراء ويتذكر ماذا حصل للمقاومة الاسلامية اللبنانية بعد اغتياله للشهيد المجاهد السيد عباس موسوي وكيف تطورت هذه المقاومة في عهد الشهيد المجاهد نصر الله ووصلت الى مرحلة الاقتدار والقوة لتفشل المشروع الاميركي الذي سمي بالشرق الاوسط الجديد وكذلك  المشروع الاميركي  الثاني المسماة بمشروع داعش وكان لها الثقل  الكبير في القضاء عليه في العراق وسوريا لدرجة اصبحت قوة اقليمية يعتد بها.

وان غيب عنا القائد الكبير السيد نصر الله في زمن نحن احوج اليه لكن نهجه وفكره سيبقى منارا للمقاومين الذين سيواصلون نهجه بكل اقتدار وعز. انه ليس الامين العام الاول لحزب الله الذي تغتاله يد الغدر "الاسرائيلي" بتصورها الواهي انها ستقضي على المقاومة تفت من عضدها وكما قال سماحة الامام القائد الخامنئي: " ان اسرائيل اصغر من ان توجه ضربة لبيئة حزب الله لان مصير المنطقة ستحدده قوى المقاومة وعلى رأسها حزب الله".

ان الحدث الجلل والجرح الكبير الذي اصاب الامة لا يندمل الا بازالة هذه الغدة السرطانية واننا على يقين بان دمه الطاهر سيمهد الارضية لازالة هذا الكيان الغاصب والموقت قريبا.

فليعلم العدو الغادر  والجبان اذا ما سقط قائد من هذه الامة سيسلم الراية قائد آخر يواصل نفس النهج والمسيرة ولم يحدث اي خلل  في مسيرة الجهاد والمقاومة التي لن تتوقف الا بمحو هذا الكيان من الوجود وعودة الشعب الفلسطيني الى دياره وارضه.

فبشهادته المباركة لم ولن تتوقف المسيرة وجبهة الاسناد اللبنانية وبقية الجبهات وهذا ما تأكد من خلال الضربات المدوية التي وجهتها جبهات الاسناد طوال يوم الامس والليلة الماضية حيث انهالت الصواريخ على الكيان برمته وقد اوقفته على رجل ونصف والرعب يتقاذفه يمينا وشمالا وهذه هي البداية لكن الايام القادمة ستكون سوداء للغاية وسيندم على فعلته النكراء.

ان سماحة الامين العام لحزب الله السيد نصر الله استلم زمام الامور في قيادة حزب الله لثلاث عقود متوالية وعينه على القدس ولم ينفك يوما عن واجبه لتحقيق النصر المبين وقد بذل الغالي والنفيس من اجل ذلك وقد ترجم ذلك عمليا عندما فدى بنفسه لتحقيق هذا الحلم راجيا من الله سبحانه وتعالى نيل وسام الشهادة الذي هو انبل واشرف وسام اللهي لايناله الا المجاهدون والمخلصون والصابرون فهنيئا لك اين ذرية رسوله الله هذا الشرف الالهي لقد التحقت بمن سبقوك  من القادة الشهداء والصالحين وقافلة شهداء كربلاء الابرار.