اللواء سلامي: "اسرائيل" الجديدة ذليلة ولا أحد بإمكانه إنقاذها حتى أميركا
*نمتلك أحدث المعدات العسكرية ولكن ما يمنحنا التفوق على العدو هو روح التضحية
*أحداث اليوم تشكل نموذجا لانتهاء الاعتداء والقتل والاحتلال من قبل " اسرائيل"
*الفلسطينيون اذلوا الجنود الصهاينة دون مقاومة تذكر وهم يدافعون بشرف عن حقوقهم
طهران-فارس:- إعتبر القائد العام الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي، أن "اسرائيل" الجديدة كائن هزيل وذليل ولايمكنها التفاخر بعد الان.
وأضاف اللواء سلامي بالمنتدى الوطني لـ 8 الاف شهيد بمحافظة " همدان" (غرب) مساء الاحد، كانت "اسرائيل" متى ما أرادت تهدم بالجرافات بيوت الفلسطينيين وتقوم بعمليات أسر، غير أن الكيان الصهيوني نحو النهاية.
وتابع: أحداث اليوم تشكل نموذجا لانتهاء الاعتداء والقتل والاحتلال من قبل " اسرائيل" ولا أحد بامكانه انقاذ الصهاينة حتى الاميركيين، حيث إن وقبل الوصول اليهم يكون أمرهم (الصهانية) قد إنتهى.
وأردف اللواء سلامي: لايمكن لأحد انقاذ الصهاينة واميركا ركيزة هشة و" اسرائيل" اكثر هشاشة منها، وكـ بيت العنكبوت، واليوم الذين أرادوا المراهنة على الحصان الخاسر كما عبّر قائد الثورة، عليهم رؤية الوقائع بانه لا يمكن الاستناد على ركيزة وهنة، حيث إن "اسرائيل" تستند على اميركا وأوروبا وقد ذُلّت هكذا.
قائد الحرس الثوري أكد أن اليوم فلسطين بامكانها صناعة قدرة ذاتية وأن الشهادة رمز انتصار المسلمين وأن هذه حقيقة وعظمة حاسمة.
وأستطرد أن الفلسطينيين لسنوات تحت حصار الصهاينة ولا أحد يستطيع عبور الحدود اما اليوم نشهد فلسطين جديدة أساسها العظمة المتكئة على القوة.
وأضاف فلسطين القوية هذه أدخلت الرعب والخوف لبيوت الصهاينة، الفلسطينيون اليوم يذلون جنود الكيان الصهيوني دون مقاومة تذكر ويدافعون بشرف عن حقوقهم المهدرة.
وفي جزء آخر من كلمته اشار اللواء سلامي الى فترة الدفاع المقدس (1980-1988) وقال: لدينا الآن أحدث المعدات العسكرية، ولكن ما يمنحنا التفوق على العدو هو روح التضحية والاستشهاد والإيمان الحسيني وان الاعتماد على ثقافة التضحية والاستشهاد هو الذي أنقذنا في الأزمات.
وذكر قائد الحرس الثوري أنه خلال فترة الدفاع المقدس، كان العدو يتمتع بجميع المعدات والامكانيات العسكرية والمادية ودعمته كل القوى، مضيفا: لقد انتصرنا على العدو في حرب غير متكافئة. لم يتمكن أي سلاح من أن يقف أمام قوة الإيمان والخطوات الثابتة والإرادة الحديدية لمقاتلينا الذين كانوا يتحركون اقتداء بثقافة عاشوراء.