الرئيس الاسد : العلاقات المستقرة بين الدول هي التي تُبنى على أساس مصالح الشعوب
*اعضاء الوفد الباراغواي يشيدون بالجهود التي تبذلها الدولة والشعب في سوريا لإعادة إعمار ما دمره الإرهاب
*سوريا تعلن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا عملاً بمبدأ المعاملة بالمثل
دمشق – وكالات : أكد الرئيس السوري بشار الأسد على أنّ العلاقات المستقرة بين الدول هي التي تُبنى على أساس مصالح الشعوب وتعزيز الروابط المشتركة بينها.
وخلال استقباله رئيس مجلس الشيوخ في جمهورية الباراغواي روبن فرنانديز والوفد المرافق له، دعا الأسد إلى تكثيف التواصل بين الفعاليات الاقتصادية والتجارية في سورية والبارغواي بما يحقق مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين.
وأشار إلى أنّ السوريين الذين هاجروا إلى أمريكا اللاتينية منذ قرون يشكلون جسراً اجتماعياً وثقافياً مع هذه القارة، معتبراً أنّ نجاح الجاليات السورية بالاندماج في المجتمعات الجديدة يؤكّد على أنّ السوريين هم من الشعوب الأكثر انفتاحاً، كما يؤكّد على انفتاح شعوب أمريكا اللاتينية الذين احتضنوا هؤلاء المهاجرين دون أي عنصرية، وأبدوا في كلّ المراحل تفهماً عميقاً ودعماً لقضايا المنطقة العربية.
من جهتهم أكّد أعضاء الوفد الباراغوي أنّ زيارتهم لسورية ستكون فاتحة للتعاون مع البارغواي وخصوصاً في المجالات الاقتصادية والتجارية.
وأشادوا بالجهود التي تبذلها الدولة والشعب في سورية لإعادة إعمار ما خرّبه الإرهاب، مشيرين إلى أنّ ما شاهدوه على الأرض خلال زيارتهم للعديد من المناطق السورية يختلف تماماً عن الصورة التي يتم نقلها عبر وسائل الإعلام.
من جهتها أعلنت سوريا امس قطع علاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا وذلك عملاً بمبدأ المعاملة بالمثل.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في بيان تلقت سانا نسخة منه: “قررت الجمهورية العربية السورية قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا وذلك عملاً بمبدأ المعاملة بالمثل ورداً على قرار الحكومة الأوكرانية بهذا الخصوص”.
وأضاف المصدر: “تذكر الجمهورية العربية السورية أن الحكومة الأوكرانية قامت بقطع العلاقات عملياً مع سورية منذ العام 2018 عندما رفضت تجديد سمات الإقامة للدبلوماسيين السوريين العاملين في السفارة السورية بكييف ما جعل من المتعذر عليهم ممارسة مهامهم وتم في حينه تعليق العمل بالسفارة نتيجة المواقف العدائية للحكومة الأوكرانية”.