مصادر سورية : غرفة عمليات مشتركة للجيش و'قسد' لمواجهة الهجوم الترکی المحتمل
*الصين: يجب إنهاء آلية إيصال المساعدات عبر الحدود واحترام سيادة سوريا
دمشق – وكالات : أفاد مصدر سوري مطلع لقناة العالم الاخبارية بأن الجيش السوري و"قسد" أعدوا غرفة عمليات مشتركة في منبج بريف حلب، لمواجهة الهجوم التركي المحتمل.
وذكرت المصادر أنه سيبدأ اليوم الثلاثاء، وصول أرتال الجيش السوري إلى منبج، وتتضمن جنود مشاة ومدرعات وآليات ثقيلة.
وأضاف المصدر أن الجيش السوري سيكثف انتشاره على الشريط الحدودي مع تركيا عند مدينة عين العرب شمال شرق حلب.
من جهته دعا مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانغ جيون إلى إنهاء آلية إيصال المساعدات إلى سورية عبر الحدود في أقرب وقت واحترام سيادة الدولة السورية بهذا الخصوص.
ونقلت وكالة شينخوا عن جيون قوله تعليقاً على التصويت على مسودات قرارات بشأن تمديد هذه الآلية أمس “يجب على مجلس الأمن التوصل إلى جدول زمني واضح لإنهاء هذه الآلية في أقرب وقت ممكن وعلينا احترام سيادة سورية كما ينبغي أن تصبح الإغاثة عبر سورية هي القناة الرئيسية للمساعدة الإنسانية”.
وشدد جيون على أن “آلية إيصال المساعدة عبر الحدود هي ترتيب مؤقت بناء على الوضع الخاص في سورية” مجدداً موقف الصين الداعم لتقديم المساعدة الإنسانية إلى الشعب السوري عبر الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بما يتوافق ومبادئ الإنسانية والحيادية والنزاهة.
ولفت مندوب الصين إلى أن بلاده تقدم مختلف أنواع المساعدة لسورية من خلال قنوات مختلفة وعلى نحو نشط.
واستخدمت روسيا أمس حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار غربي في مجلس الأمن الدولي لتمديد مفاعيل القرار (2585) الذي تبناه المجلس في التاسع من تموز الماضي بشأن إيصال المساعدات إلى سورية عبر الحدود مع تركيا لمدة عام.
وخلال الجلسة ذاتها عرقلت الدول الغربية اعتماد مشروع قرار روسي لتمديد العمل بقرار المجلس لمدة ستة أشهر وزيادة مشاريع التعافي المبكر وإيصال المساعدات لجميع محتاجيها من داخل سورية فقط.