طهران/كيهان العربي: اظهرت نتائج استبيان لواحدة من  اكثر مراكز الاستطلاع تخصصا في البلاد، بعد انتهاء مهلة تقديم المرشحين، ان حجة الاسلام سيد ابراهيم رئسي قد سجل 6/32% من نسبة المستطلعين في الاولوية شعبية بين ابناء الشعب.

الى ذلك قال "منوتشر متكي" المتحدث باسم اللجنة الموحدة، وضرورة تشكيل اللجان لدعم ترشيح حجة الاسلام رئيسي؛ حسب القرارات المتخذة في اللجنة الموحدة، تلقت مكاتب اللجنة في محافظات البلاد مهمتها لتلاقح الآراء حول انتخاب شخص لائق ومقتدر من الوجوه الوطنية كرئيس للجنة الانتخابات.

وضمن الاشارة الى ضرورة تنسيق النشاطات الانتخاباتية للجنة الموحدة في انحاء البلاد مع المسؤولين المعنيين المنصوبين من قبل "رئيسي"، فقد قال متكي: ان اللجنة الموحدة قد عبأت جهودها في انحاء البلاد لدعم حجة الاسلام السيد رئيسي.

الى ذلك اعلنت جمعية التطور والعدالة في بيان وفي معرض تاكيدها على برنامج عمل آية الله رئيسي خلال السنوات الماضية، انه شخص مجدد في عمله ومناهض للفساد، وان الجمعية تعلن دعمها له بشكل رسمي كمرشح اصلح لرئاسة الجمهورية.

وفي اشارة الى ان نهج آية الله رئيسي قد اعطانا الامل، تقول الجمعية في بيانها: نامل ان يتمكن بدعم من اجماع القوى السياسية الاصولية والثورية ان يحصل على آراء الشعب.

على سياق متصل اجاب علي لاريجاني مرشح انتخابات الرئاسة الخميس الماضي، على اسئلة الصحفيين والنشطاء السياسيين، بشكل افتراضي.

وقال لاريجاني: ان واحدة من اشكالات الحكومة الحالية غياب الجدية في عملها. وان البطالة بسب بعدم توجه البلاد نحو الاقتصاد المحوري، ونحن بحاجة لعشرين عاما ليكون الاقتصاد المسالة الاساسية.

وردا على سؤال حول بيان ترشحه، قال لاريجاني: ان قصدي من تصريحاتي هو ان لا تكون القرارات من نمط النهج العسكري والقضائي، وافتخر ان كنت فترة خلال الحرب ضمن القوات المسلحة والحرس، واحترم الاخوة في القوات المسلحة والقضاء الشرفاء، الا ان الطرق السريعة ليست بمكان لتدريس نهج البلاغة.

الى ذلك كتبت "فاطمة بهلواني" المتحدثة باسم حملة "اسحاق جهانغيري" على حسابها الخاص: لقد تم تعيين لجان 21 محافظة في جلسة امس لشورى رسم سياسة حملة "الدكتور جهانغيري"، والعمل مستمر لحديد اسماء سائر رؤساء المكاتب. وخلال تصريحات متلفزة، اعتبر "سعيد جليلي" عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، برنامجه لاصلاح مسار عربة الحكومة تنحصر في ثمانية محاور؛ الزيارات التفقدية للوزارات، والحكومة الالكترونية في اربع خطوات، العمل على رقي البرامج بدل الغائها، وفي كل جامعة تكون حكومة ظل، وطرح ادعاءات محددة زمانيا وخاضعة للقياس، وتبيين شفاف لضوابط ادارة البلاد، وماسسة التجارب الناجحة للقوى الاجتماعية لتغيير النظام الاداري.

وقال "جليلي": ان اهم خصيصة لرئيس الجمهورية ان يتمكن من تفعيل ماكنة الحكومة الكبيرة التي تتمثل بحجم واسع من الاستثمارات البشرية والامكانات وميزانية البلد.