kayhan.ir

رمز الخبر: 99390
تأريخ النشر : 2019August16 - 20:15

زيدان وفالفيردي وسيميوني في معركة ثلاثية على لقب الليجا

تشهد مقاعد المدربين بمسابقة الدوري الإسباني (الليجا) لموسم 2019/2020 وجود 4 مدربين جدد و3 يشاركون لأول مرة مع فرقهم.

وتشهد البطولة صراعا على اللقب، بين كل من إرنستو فالفيردي الذي كسب ثقة رئيس برشلونة، ودييجو سيميوني ومسؤوليته في إعادة تشكيل كيان لأتلتيكو مدريد، وزين الدين زيدان المطالب بحصد الألقاب مع ريال مدريد.

ويتميز الموسم الجديد باستمرار معظم المدربين على رأس الأجهزة الفنية لفرقهم، ومن بين الـ20 فريقا المشاركين بالمسابقة هناك فقط 4 مدربين جدد وهم جولين لوبيتيجي في إشبيلية وجوان فرانسيسك فيرير 'روبي' في ريال بيتيس وديفيد جاييجو في إسبانيول وأخيرا أسيير جاريتانو في ألافيس.

ويُولّد نبض المدربين الطامحين في اقتناص اللقب مشاعر قوية داخل ثلاث من الأندية التي دعمت صفوفها لتحقيق هدفها.

فقد راهن المهيمن على الكرة الإسبانية خلال العِقد الأخير، برشلونة، على استمرار مدربه فالفيردي وهو في أضعف أوقاته، فقد واجه داعمه الأكبر -جوسيب ماريا بارتوميو رئيس الفريق الكتالوني- كل صوت معارض لوجوده داخل مجلس إدارته، حيث قللت خسارة دوري الأبطال وإنهاء الموسم بخسارة لقب كأس الملك لصالح فالنسيا الفرحة ببدء الموسم الجديد.

ولم تظهر تساؤلات كثيرة حول استمرار مدرب مثل فالفيردي الذي وفر له النادي فرص تدعيم صفوف الفريق بلاعبين -إذا انضم نيمار بالفعل- سيكونون الأفضل في تاريخ البلوجرانا وذلك بعد انضمام أنطوان جريزمان ودي يونج.

وبالرغم من أن 7 ألقاب للدوري من أصل العشر الأخيرة كانت من نصيب البارسا إلا أن النادي يطالب المدرب بالحصول على بطولة أوروبية.

وعلى جانب آخر، يستمر الأرجنتيني دييجو سيميوني مع الأتلتي الذي كان قد تولى تدريبه في ديسمبر/كانون أول من عام 2011.

فبعد أن جعل النادي ضمن كبار أوروبا وفوزه ببطولة لليجا وتغيير مسار الفريق تماما، فهو حاليا مطالب بمواجهة موسم استثنائي وخاص للغاية مع الفريق.

فقد خسر سيميوني قادة للفريق مثل دييجو جودين وخوانفران توريس ولاعبين يعدوا مرجعية في خط الوسط أمثال جريزمان، ولوكاس هيرنانديز وفيليبي لويس ورودري.

وتم تسليط الضوء على اللاعب البرتغالي الشاب جواو فيليكس وبالفعل تم التعاقد معه، وتعد معجزة سيميوني الكبيرة هي أن فريقه قد أظهر هويته خلال فترة الإعداد للموسم الجديد ومحاولة بناء أتلتي جديد وتنافسي كالعادة.

وهذا الأمر الأخير ما يجب أن يفعله زيدان مع ريال مدريد، سيتوجب عليه أولا إعادة الطموح لجماهير الملكي ثم خلق فريق يستعيد تعطشه للفوز بالألقاب ويملؤه الطموح.

فقد قبِل المدرب الفرنسي هذا التحدي مرة أخرى بعدما رأى فريقه يسير بلا هدف بعد تجربتين غير ناجحتين مع كل من جولين لوبيتيجي وسانتياجو سولاري.

ولأول مرة سيكون زيدان قادرا على اختيار اللاعبين الذين يرغب بهم على الرغم من أنه في الحقيقة لم تكتمل أمنياته، حيث لم يتمكن من الحصول على خدمات الفرنسي بول بوجبا وأيضا تواجد كل من جاريث بيل وخاميس رودريجيز في القائمة وهو رافض وجودهما.

فبعد انتهاء موسم خالي الوفاض للفريق الملكي دون تحقيق أية بطولة، زادت الضغوط والمطالبة بتحقيق الألقاب على زيدان.

ويعد الفوز بلقب الليجا -الذي سيكون الثاني له كمدرب- هو المطلب الرئيسي، وأكد أنه من أجل الصراع على تحقيق كل شيئ يتطلب الأمر استعادة انتظام الفريق في بطولة الدوري في ظل تحمل إيدين هازارد مسؤولية قيادة الميرنجي بعد رحيل كريستيانو رونالدو.

من ناحية أخرى، بعدما كان استمرار مارسيلينو جارسيا تورال على رأس الجهاز الفني لفالنسيا مهددا بسبب حرب "داخلية" داخل مجلس الإدارة، إلا أنه تمكن الموسم الماضي من تحقيق "ريمونتادا" وإنهاء بطولة الليجا في المركز الرابع المؤهِل لدوري الأبطال، وبهذا نجح في تحقيق أهدافه.

ويدخل إشبيلية الموسم الجديد 2019/2020 بشكل مختلف بعد عودة رامون رودريجيز "مونشي" لقيادة الإدارة الرياضية ووصول جولين لوبيتيجي للقيادة الفنية، ليمثل ذلك ثقلا للفريق بهدف العودة للتأهل إلى بطولة دوري أبطال أوروبا.

وأكد مونشي رغبته في جلب صفقات عديدة للفريق لكنه كان بحاجة لقائد، واختار بعدها لوبيتيجي، المدير الفني السابق لمنتخب إسبانيا وريال مدريد.

وطالب مونشي جماهير الفريق بأن تثق في خياراته وفي لوبيتيجي، الذي أثار الجدل بعد إقالته من تدريب "لاروخا" قبل أيام من انطلاق مونديال روسيا 2018 ، قبل أن تتم إقالته لاحقا من ريال مدريد لسوء النتائج.

وواجه أيضا فريق إسبانيول -العائد مجددا للمنافسة الأوروبية من خلال الدوري الأوروبي- رحيل مدربه 'روبي' بالاستعانة بالمدرب ديفيد جاييجو، وذلك بعدما رحل 'روبي' لتدريب فريق ريال بيتيس خلفا للمدرب كيكي سيتين الذي سئمت الجماهير من طريقته في الاستحواذ.