kayhan.ir

رمز الخبر: 187156
تأريخ النشر : 2024May04 - 21:38
بعد ان عطلت ميناء ايلات وشلتها اقتصاديا بدات بتفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد ..

صنعاء تفرض حصارا اقتصاديا اشمل على موانئ فلسطين المحتلة في المتوسط

 

صنعاء-وكالات:- حذر عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية "علي القحوم" أن أي قاعدة أو أرض ينطلق منها العدوان على اليمن ستكون بمثابة أهدافاً رئيسية، مع توسيع مسرح العمليات وبنك الأهداف ليشمل أهدافاً استراتيجية وحيوية في العمق وفي المناطق ذات الأهمية الاقتصادية.

 

 

 

وبعد ان عطلت صنعاء ميناء ايلات وشلتها اقتصاديا وبدات بتفيذ المرحلة الرابعة من التصعيدي حيث فرضت حصارا اقتصاديا اشمل على موانئ فلسطين المحتلة في المتوسط.

من جهته أكد قائد الثورة اليمينية، السيد عبد الملك الحوثي، أنّ صنعاء تحضّر لجولة جديدة من التصعيد، في حال استمر الاحتلال "الإسرائيلي" في عدوانه على قطاع غزة.

وشدد السيد الحوثي على أنّ العمليات البحرية التي تنفّذها القوات المسلحة اليمنية هي "معقدة ومهمة وتستند إلى قدرات متطورة"، مشيراً إلى أنّ الخسائر الاقتصادية للولايات المتحدة وبريطانيا ستتضاعف بعدما أصبحتا أمام معضلة المحيط الهندي.

وأضاف السيد الحوثي أنّ واشنطن ولندن تبحثان عن طرق بديلة، وتنظران إلى هذه المعضلة كـ"مشكلة كبيرة جداً".

وأشار أيضاً إلى أنّ "الأعداء مذهولون من التطور المهم والمؤثّر لعملياتنا في المحيط الهندي، وهم أصبحوا قلقين جداً بينما لاحقتهم الضربات بعد انكفائهم من البحر الأحمر إلى طريق الرجاء الصالح".

في السياق نفسه، لفت قائد أنصار الله إلى انسحاب 10 قطع حربية أميركية، و8 أخرى أوروبية، من البحر الأحمر، مرجعاً ذلك إلى الشعور بالإخفاق في منع عمليات القوات المسلحة اليمنية أو الحدّ منها.

وأكد السيد الحوثي أنّ واشنطن فشلت أيضاً في منع القوات المسلحة من تحقيق الإصابات في أهدافها، على الرغم من سعيها لمنع إطلاق الصواريخ والمسيّرات، وقيامها برصد واسع.

وأضاف أيضاً أنّ ثمة تأثيراً واضحاً لعمليات جبهة الإسناد اليمنية في أم الرشراش، جنوبي فلسطين المحتلة.

قائد أنصار الله أعلن في كلمته حصيلة العمليات التي نفّذتها القوات المسلحة اليمنية خلال الأسبوع، وقد بلغ عددها 8 عمليات، في خليج عدن والبحر العربي، وصولاً إلى المحيط الهندي وجنوبي فلسطين المحتلة.

وفي تفاصيل هذه العمليات، أوضح السيد الحوثي أنّها نُفِّذت بـ33 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة.

وأضاف أنّ القوات المسلحة استهدفت 6 سفن مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وبريطانيا، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للسفن المستهدفة إلى 107.

كما أشار إلى عملية إسقاط طائرة استطلاع أميركية مسلّحة، من نوع "MQ9"، في أجواء صعدة، لافتاً إلى أنّ هذه العملية هي الثالثة خلال هذه الفترة.

واوضح انه بلغت العمليات المنفّذة، منذ بداية "طوفان الأقصى" في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، 156 عمليةً استهدفت البحر وأهداف إسرائيلية في جنوبي فلسطين المحتلة.

ونُفِّذت العمليات ضدّ السفن بـ606 صواريخ باليستية ومجنّحة وطائرات مسيّرة، بينما تم قصف أهداف إسرائيلية في الأراضي المحتلة بـ111 صاروخاً باليستياً ومجنحاً ومسيّرة.

أما الاعتداءات الأميركية - البريطانية على اليمن فبلغت 452، بين غارة جوية وقصف بحري، أسفرت عن ارتقاء 40 شهيداً وجرح 35 شخصاً، في "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدّس".

وتطرّق السيد الحوثي في كلمته أيضاً إلى الاحتجاجات التي تشهدها عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، مؤكداً أنّ ثمة صحوةً في الضمير في الوسط الطلابي، على الرغم من أنّ واشنطن تعارض وقف إطلاق النار في غزة، وتريد استمرار الإبادة ضدّ أهلها.

وأشار السيد الحوثي إلى أنّ الكيانات والمنظمات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي "جنّ جنونها" من النشاط الطلابي السلمي، الذي "فضح السلطات الأميركية، وأسقط زيف عناوينها"، بحيث لم تتحمّل هذا الحراك.

كما شبّه عمليات الاعتقال والترويع التي تقوم بها الشرطة الأميركية ضدّ الطلاب والمتظاهرين بـ"هجوم عسكري من قِبل بلطجيين".

في المقابل، استنكر السيد الحوثي السكوت المطبق في معظم البلدان العربية، مؤكداً أنّه "معيب ولا ينسجم أبداً مع طبيعة الانتماء للإسلام والمسؤولية الإنسانية".

وفيما يتعلق بالرصيف العائم الذي تعمل الولايات المتحدة على بنائه قبالة ساحل قطاع غزة، أوضح السيد الحوثي أنّ واشنطن تسعى لتأمين حضور عسكري لها ولبريطانيا عبره.

وأكد السيد الحوثي أنّ الولايات المتحدة تريد التحكم بالمساعدات التي يتم تقديمه للشعب الفلسطيني في قطاع غزة عبر الممر البحري، مضيفاً أنّ لها أطماعاً في الثروات الموجودة هناك.

من جهة اخرى أعلنت القوات المسلحة اليمنية، امس الجمعة، بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد بتوسيع دائرة استهداف السفن المرتبطة بكيان العدو الصهيوني إلى البحر الأبيض المتوسط.

وفي بيان تلاه ناطق القوات المسلحة خلال المسيرة المليونية التي شهدها ميدان السبعين عصر اليوم، تحت شعار (وفاء يمن الأنصار لغزة الأحرار)، قال العميد يحيى سريع: نتابع تطورات العدوان الإسرائيلي والأمريكي والتحضير الجدي لتنفيذ عملية عسكرية عدوانية ضد منطقة رفح.

وأضافت القوات المسلحة اليمنية: نتابع العرض المطروح على المقاومة والذي يريد فيه العدو انتزاع ورقة الأسرى دون وقف دائم لإطلاق النار.

وأعلنت القوات المسلحة بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد تنفيذا لتوجيهات السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني.

وأعلنت بدء مرحلة استهداف كافة السفن المخترقة لقرار حظر الملاحة الإسرائيلية والمتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة من البحر الأبيض المتوسط في أي منطقة تطالها أيدينا.

وأكدت القوات المسلحة اليمنية أنه إذا اتجه العدو الإسرائيلي لشن عملية عسكرية عدوانية على رفح فسنفرض عقوبات شاملة على جميع سفن الشركات التي لها علاقة بالإمداد والدخول للموانئ الفلسطينية المحتلة من أي جنسية كانت.

وأضافت سنمنع جميع سفن الشركات المرتبطة بموانئ الاحتلال من المرور في منطقة عملياتنا بغض النظر عن وجهتها، مؤكدة أنها لن تترد في التحضير والاستعداد لمراحل تصعيدية أوسع وأقوى حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة.