kayhan.ir

رمز الخبر: 85533
تأريخ النشر : 2018November16 - 20:53
استخدام الاغذية والادوية سلاحا ضد الشعوب جريمة ضد الانسانية..

السفير آل اسحاق: اميركا اكبر عدو للديمقراطية وحقوق الانسان في الشرق الاوسط



طهران-فارس:- وصف مساعد ممثليتنا لدى الامم المتحدة السفير حبيب آل اسحاق، اميركا اكبر عدو للديمقراطية وحقوق الانسان في الشرق الاوسط، معتبرا استخدام الاغذية والادوية سلاحا ضد الشعوب جريمة ضد الانسانية.

جاء ذلك في كلمة القاها السفير آل اسحاق الخميس خلال اجتماع اللجنة الثالثة فى الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك قبل التصويت على مشروع قرار حول حقوق الانسان تبنته كندا ضد ايران.

واضاف آل اسحاق: ان القوى الهدامة التي تقف وراء مشروع القرار حول حقوق الانسان في ايران هي ذاتها التي استخدمت كل طاقاتها لاحباط او حرف جهود ايران للارتقاء بحقوق الانسان.

واشار الى الجرائم العديدة التي ارتكبتها اميركا على مدى عقود من الزمن ضد الشعب الايراني بدءا من انقلاب العام 1953 ضد الحكومة الديمقراطية مرورا بدعم النظام الملكي الدكتاتوري البائد ودعم الحرب (التي شنها نظام صدام) ضد ايران في عقد الثمانينات وتوفير الاسلحة الكيمياوية لصدام لاستهداف الايرانيين واسقاط طائرة نقل الركاب الايرانية التي راح ضحيتها 290 راكبا والتواطؤ مع الجماعات الارهابية المعروفة، واخيرا الحرب الاقتصادية الشاملة وانتهاك القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن في تأييد الاتفاق النووي وعدم الالتزام بالقرار الملزم الصادر عن محكمة العدل الدولية في لاهاي، واعتبرها نماذج بسيطة من السياسات الاميركية المعادية للشعب الايراني.

ونوه الى ازدواجية سياسات اميركا وبعض الدول الغربية حول حقوق الانسان اذ تدافع عن مجرمين وقتلة مثل منظمة خلق الارهابية وغيرها بداعي الدفاع عن حقوق الانسان وتحظى باستقبال وترحيب كبير على اعلى المستويات لديها، فيما تقوم هذه الحكومات المنافقة بقتل المدنيين على مستوى الابادة البشرية، وقد ادت اجراءات الحظر الشاملة الاحادية الجانب الى مصرع اعداد من المدنيين غالبيتهم من الاطفال في مختلف انحاء العالم بما يفوق جميع ضحايا اسلحة الدمار الشامل على مدى التاريخ.

واشار آل اسحاق الى التصريحات الوقحة لوزير الخارجية الاميركي الذي هدد الشعب الايراني بالمجاعة وقال: ان استخدام الادوية والاغذية كسلاح ضد المدنيين لا عنوان له الا "الجريمة ضد الانسانية"، اذ انه يمكن وفق منطق ادعياء حقوق الانسان قتل شعب من أجل تحقيق مآرب سياسية.