kayhan.ir

رمز الخبر: 80827
تأريخ النشر : 2018August17 - 20:00
مجددا دعوته لتركيا بمغادرة قواتها للاراضي العراقية التي تتواجد فيها (بعشيقة)..

العراق يدين الضربات الجوية التركية على سنجار وينفي وجود أي تنسيق بين بغداد وأنقرة

انقرة – وكالات: أدانت وزارة الخارجية العراقية ، امس الجمعة ، القصف الجوي التركي على مناطق سنجار، نافيةً وجود أي تنسيق بين بغداد وأنقرة بهذا الصدد .

وقال المتحدث باسم الخارجية أحمد محجوب في بيان ، أن '‏وزارة الخارجية تدين الضربات الجوية التركية على مناطق سنجار ضمن محور السكان المدنيين وفي الوقت الذي ترفض فيه الوزارة هذه الهجمات فإنها تنفي نفيا قاطعا وجود أي تنسيق بين بغداد وأنقرة بهذا الصدد ' ،

وأضاف البيان ، أن ' الوزارة تجدد دعوتها لتركيا لمغادرة قواتها للاراضي العراقية التي تتواجد فيها (بعشيقة) باعتبار تواجدها مخالفا للأتفاقيات الدولية ومبدأ احترام السيادة المتبادل'،

وأشار محجوب الى ، أن 'عمق العلاقات والتعاون المنشود بين العراق والجارة تركيا يجب أن يستند الى رؤية موحدة في القضاء على الارهاب بكافة اشكاله وبما يحافظ على حياة المدنيين العزل وابعادهم عن مناطق التوتر' .

يذكر أن الحكومة التركية قصفت مناطق في سنجار امس مرجحة ذلك الى الاتفاق والتنسيق بين بغداد وأنقرة بعد الزيارة الأخيرة للعبادي الى تركيا.

من جانب اخر بين الخبير السياسي، هاشم الكندي،امس الجمعة ان رئيس الوزراء المقبل، لن يكون مطابقاً للمواصفات الاميركية السعودية، موضحاً ان توجيهات المرجعية ستكون حاضرة في اختيار رئيس الوزراء، ومن المرجح انه سيكون شخصاً خارج التشكيلة السياسية المطروحة.

وقال الكندي في تصريح صحفي ان "رئيس الوزراء المقبل سيكون بعيداً عن المواصفات الاميركية السعودية، حيث سيتم اختياره وفق معايير تلبي طموح الشعب العراقي”. واضاف ان "توجيهات المرجعية ستكون حاضرة في اختيار رئيس الحكومة المقبلة، ومن المؤمل انه لن يكون من ضمن الاسماء المطروحة للشارع وامام وسائل الاعلام”. واوضح ان "اختيار رئيس الوزراء للحكومة المقبلة سيختلف عن سابقه، من حيث المقبولية ومناسبته للمرحلة، في ظل وجود تهديدات اقتصادية رعناء من قبل الادارة الاميركية”.

من جانبه استقبل رئيس ائتلاف دولة القانون السيد نوري المالكي بمكتبه الرسمي امس رئيسي تحالف القرار وحركة عطاء السيدين اسامة النجيفي وفالح الفياض .

وجرى خلال اللقاء بحث مستقبل العملية السياسية والحوارات الجارية بين القوى الوطنية سيما مع قرب المصادقة على نتائج الانتخابات . وتم خلال الاجتماع التاكيد على ضرورة الانتقال السريع للبدء في تنفيذ الخطوات الدستورية المتعلقة باعلان تشكيل الكتلة الأكبر ضمن الفضاء الوطني الذي يضم جميع القوى الوطنية وعقد الجلسة الاولى لتسمية الرئاسات الثلاث وإعداد البرنامج الحكومي .

من جهة اخرى اعلن مركز الإعلام الأمني، بان" القوات الامنية قامت بتدمير غرفة عمليات داعش، وقتلت عدد من الارهابيين بضربة جوية عراقية داخل الاراضي السورية.

وذكر المركز في بيان، تلقى موقع "الغدير" نسخة منه، انه" تنفيذا لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، وبإشراف قيادة العمليات المشتركة، نفذت طائرات F16 العراقية ضربة جوية موفقة داخل الاراضي السورية، جاءت بمعلومات دقيقة من قبل خلية الصقور الاستخبارية في وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية".

واضاف ان" الضربة استهدفت خلالها غرفة عمليات لعصابات داعش الإرهابية، حيث تم تدميرها بالكامل، كما أسفرت عن قتل عدد من عناصر داعش وآخرين من ناقلي الأحزمة الناسفة".

واشار الى انه "بحسب المعلومات الاستخبارية أن هؤلاء الإرهابيين الذين تم قتلهم، كانوا يخططون لعمليات إجرامية بالأحزمة الناسفة لاستهداف الابرياء خلال الايام القليلة المقبلة داخل العراق".