kayhan.ir

رمز الخبر: 7816
تأريخ النشر : 2014September29 - 21:37
بمناسبة الذكرى الـ14 لانتفاضة الأقصى..

حماس: شعبنا الذي صنع بصموده الانتصارات قادر على مواصلة الدرب دون تنازل

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الشعب الفلسطيني الذي صنع بصموده الانتصار في كل المحطات وأذل شارون وأطاح بحكومات صهيونية عديدة قادر على مواصلة الدرب دون تنازل عن أي ذرة تراب من أرضه ومقدساته.

وقالت الحركة في بيان وصل "المركز الفلسطيني للإعلام"، نسخة عنه بمناسبة الذكرى الـ14 لانتفاضة الأقصى: إن الانتفاضة التي جاءت مكملة لانتفاضة عام 1987، أسست لانتفاضة الصواريخ، والانتصار في معركتي "الفرقان"، و"حجارة السجيل"، وليس انتهاءً بانتصار المقاومة في معركة "العصف المأكول".

وأضافت أن هذه الانتفاضة وما بعدها جاءت تعبيرًا حقيقيًا عن إرادة الشعب الفلسطيني وخيار المقاومة بعد يأسه من مفاوضات عبثية أضرت بالقضية، وتنسيق أمني أساء لشهداء شعبنا وتضحياته.

وأوضحت أن منظمة التحرير لم تستطع أن تُقدر حجم التضحية التي قدمها الشعب الفلسطيني، لذلك كان استثمارها للانتفاضة ضعيفًا، بل وصل في بعض الأحيان إلى حدّ بيع المواقف مقابل حماية الرؤوس، وبرز ذلك بوضوح من خلال التنسيق الأمني المخزي الذي لاحق المقاومة وحارب كل من يدعمها، في مقابل الرتب والرواتب.

وأكدت أن اتفاق المصالحة الأخير إذا لم يترجم على الأرض بصدق، وفي ظل شراكة حقيقية في القرار الوطني، وفي ظل عدالة اجتماعية، وحرية وكرامة تليق بالشعب الفلسطيني، فإن هذا الاتفاق لن ينجح أبدًا، وسيتحمل مسئولية فشله من أضمر في نفسه خداعًا للشعب وللقضية.

من جانب اخر أقر وزير جيش الاحتلال الصهيوني موشي يعلون امس الاثنين بانعدام صورة "النصر" بالنسبة للجيش عقب العدوان الأخير على قطاع غزة.

وقال يعلون مخاطباً الحضور في ندوة عقدت في مركز بيغن - السادات في جامعة "بار ايلان" في "تل أبيب"، إنه يتفهم "شوقكم لنصر كنصر حرب الأيام الستة عام 1967 ، ولكنني أذكر بأن ذلك النصر لم يأت بهدوء كامل سوى لفترة محدودة جداً".

وادعى يعلون أن إنجازات العدوان على قطاع غزة ستقاس في اختبار الزمن، وقال: "سنرى كيف ستمنع هذه العملية تعاظم قوة حركة حماس وتنظيمات أخرى، إذ نأمل أن تحقق هذه العملية هدوءًا لفترة طويلة ليس فقط في القطاع ولكن في المنطقة بأسرها".

وادعى وزير جيش الاحتلال أن ما تبقى لدى حركة حماس هو 20% من قدراتها الصاروخية بعد ما تكبدته من خسائر في العدوان الأخير.

وقال بهذا الصدد "ما تبقى لدى حماس هو ألفا صاروخ من أصل 10 آلاف كانت لديها قبل العملية الأخيرة؛ إذ إن غالبية الصواريخ إما أطلقت أو تم تدميرها عبر سلاح الجو".

وأضاف زاعماً؛ إن غالبية من جرى قتلهم في غزة خلال العدوان الأخير هم من المقاتلين رغم التكتم على ذلك.

وتحدث يعلون عن "العملية البرية" في قطاع غزة، معترفا أنها استمرت أكثر من المتوقع، وأنه تقرر البدء بها بعد تسلل عناصر من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إلى كيبوتس صوفا جنوب القطاع.