طهران-مهر:-أدان المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية ناصر كنعاني بشدة الهجوم الذي شنه الکیان الصهيوني على منطقة رفح الحدودية جنوب قطاع غزة .

وأدان كنعاني، بشدة هجوم كيان الاحتلال الإسرائيلي على منطقة رفح الحدودية جنوب قطاع غزة.

وذكر أن الهجوم على هذه المنطقة، رغم كل التحذيرات الدولية والمعارضة الشديدة من المجتمع الدولي، يظهر جشع كيان مارق لا يلتزم بأي أعراف دولية ويعتبر بالتأكيد التهديد الرئيسي للسلم والأمن الدوليين.

وقال كنعاني: إن هذا الإجراء الذي يقوم به كيان الاحتلال يهدف إلى إفشال الجهود الدولية لوقف الحرب وإنهاء الإبادة الجماعية في غزة.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية: كما قلنا مرات عديدة من قبل، فإن مفتاح السلام والأمن في المنطقة هو الوقف الفوري وغير المشروط للحرب ضد الشعب الفلسطيني المضطهد في الضفة الغربية وغزة، ويجب على جميع الجهات الدولية الفاعلة دعم الكيان الصهيوني لتحقيق هذا الهدف.

وأضاف كنعاني: إن مسؤولية الجرائم وسفك الدماء المستمرة، خاصة في منطقة رفح، تقع على عاتق الكيان الصهيوني القاتل للأطفال وداعمه الرئيسي الحكومة الأمريكية، ويجب محاسبة هؤلاء المجرمين على جرائمهم.

وأكد كنعاني: الجمهورية الإسلامية الإيرانية تطلب مرة أخرى من المؤسسات القانونية والقضائية الدولية تسريع عملية التعامل مع الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها سلطات الكيان الصهيوني وحضورهم إلى طاولة المحاكمة ومعاقبتهم.

كما رحب كنعاني برد حركة حماس للخطة السياسية المقدمة لوقف آلة الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني في قطاع غزة.

ورحب كنعاني، برد حركة حماس للخطة السياسية المقدمة لوقف آلة الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني في قطاع غزة، ووصف الذكاء السياسي لهذه المقاومة بأنه مظهر آخر من مظاهر قوتها الميدانية.

وأضاف أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية قبلت الخطة المقدمة لإعمال حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الوقف الفوري والدائم لهجمات وجرائم الكيان الصهيوني، ورفع الحصار القاسي المفروض على قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، والانسحاب الكامل وغير المشروط لقوات الاحتلال الإسرائيلية من قطاع غزة، ودعم إعادة إعمار ما أنقاضته الحرب.

والجدير ذكره انه أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ليل الاثنين اتفاقها مع مصر ومقترح قطر لوقف إطلاق النار.