بغداد – وكالات : اكد رئيس المجلس الاعلى لاسلامي العراقي ،السيد عمار الحكيم، ورئيس الوزراء حيدر العبادي اهمية تطبيق البرنامج الحكومي وحل ملفات النازحين والحشد الشعبي والقوات المسلحة ووضع خطوات معالجة سريعة .

وذكر السيد الحكيم في مؤتمر صحفي عقده بمكتبه ،عقب استقباله العبادي، حضره مراسل وكالة {الفرات نيوز}"بحثنا في اجتماع مطول ومعمق مجمل الاوضاع السياسية والامنية في البلاد وشؤون النازحين والحشد الشعبي والقوات المسلحة والاجراءات المطلوبة لدعم واسناد الحكومة في تحقيق مهامها وتنفيذ الجدول والبرنامج الحكومي الذي تبناه العبادي والمعوقات التي تقف بوجه النازحين وغيرها من الملفات الكثيرة ".

وتابع "لاحظنا من العبادي الاهتمام بمعالجة تلك الامور واتخاذ الخطوات السريعة وتحقيق الشراكة والوحدة الوطنية وتمنينا له المزيد من النجاح وعبرنا عن دعمنا واسنادنا الكامل لحكومته ونتمنى ان تحقق الملامح المشروع التي وضعته لبناء الوطن وان يسهم الفريق الوزاري في تعميق وترسيخ الاسس الديمقراطية والاعمار والبناء وتقديم الخدمة للمواطن ونحن معه في انجاح المشروع ".

من جانبه ذكر العبادي في المؤتمر الصحفي ان" هذه الزيارة جزء من المساعي لتقوية التحالف الوطني والعلاقة مابين الكتل السياسية والحكومة" ، منوها الى ان" الحكومة شكلت على اساس التعاون بين الكتل ومسؤولية رئيس الوزراء والكتل السياسية انجاح الحكومة وعملها وتطبيق البرنامج السياسي".

وشدد العبادي على اهمية استثمار الدعم الدولي للعراق وعدم تاثر القوات المسلحة بالحرب النفسية والاشاعات مؤكدا ارتفاع عدد الطلعات الجوية لضرب معاقل داعش ومجددا تعهده بحماية القوات الامنية والمواطنين.

من جهتها أعلنت وزارة الدفاع، امس الاثنين، عن مقتل أكثر من 100 "إرهابي" وتطهير 16 قرية في محافظة ديالى، فيما أشارت الى عودة 125 عائلة نازحة الى مناطق سكناها.

وقالت الوزارة في بيان تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "قيادة عمليات دجلة والمتمثلة بقيادة فرقة المشاة الالية الخامسة ولواء التدخل السريع الرابع وبمشاركة ابناء الحشد الشعبي الابطال تواصل تطهير جميع مناطق محافظة ديالى من تنظيمات داعش الارهابية".

واضاف البيان أن تلك القوات "تمكنت من تطهير 16 قرية تابعة لمناطق سد حمرين والصدور والهارونية والشوهاني والصفرة وقد تم قتل اكثر من 100 إرهابي وتم تفكيك 50 عبوة ناسفة وتدمير 25 عجلة لجرذان داعش فضلا عن إعادة 125 عائلة نازحة الى سكناهم بعد ان هجرت قسراً جراء تلك التنظيمات".

وكان القيادي في التيار الصدري حاكم الزاملي اعلن في وقت سابق امس الاثنين، عن مقتل "والي ديالى في داعش" واسر اربعة من عناصر التنظيم في المحافظة.

من جانب اخر تصدى الجيش العراقي لهجوم شنه مسلحو ما يسمى "داعش" على ناحية عامرية الفلوجة جنوب مدينة الفلوجة في محافظة الأنبار , حيث هاجم المسلحون الناحية من منطقة اليتامة ومنطقة الفحيلات انطلاقاً من مدينة الفلوجة, وأكد مصدر ميداني أن الجيش العراقي أوقع عدداً كبيراً من المسلحين قتلى وجرحى وأجبرهم على الانسحاب إلى داخل الفلوجة.

وفي ظل العمليات العسكرية المستمرة ضد مسلحي التنظيم, نفذ الطيران غارات جوية استهدفت مواقع لهم في شمال ناحية جرف الصخر شمالي محافظة بابل ما أدى لمقتل 60 مسلحاً وجرح 10 آخرين بجروح فضلاً عند تدمير مقرين تابعين لهم شمال منطقة الفاضلية التابعة للناحية ومقتل كل من بداخلهما.

في الوقت الذي قتل فيه 30 مسلحاً لداعش بينهم مسؤول الجناح العسكري للتنظيم المدعو /أبو أنس الكردي/ , وأربعة قادة يحملون جنسيات عربية , خلال تجمع لهم في قرية تابعة لقضاء مخمور جنوب شرق الموصل.

في حين وبعملية نوعية للجيش العراقي, قتل 82 مسلحاً خلال اشتباكات في منطقتي الطاش جنوب الرمادي ومنطقة البو على الجاسم شمال المدينة.

في حين قتل ثلاثة من مسلحي "داعش" وجرح آخرون, إثر انفجار غامض داخل مستشفى ميداني تابع للتنظيم في أطراف حي الجماهير وسط ناحية جلولاء شمال شرق بعقوبة.