طهران- ارنا:- قال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام اية الله سيد محمود هاشمي شاهرودي، وفي معرض الاشارة الى الاجراءات الامريكية غير المسؤولة ازاء الاتفاق النووي، قال ان النهج المتبع في الجمهورية الاسلامية قائم على السلوك الحسنة والوفاء بالعهود؛ مضيفا انه 'رغم النكث المتكرر للعهود من جانب الطرف الاخر لكننا ملتزمون بتعهداتنا'.

واكد اية الله هاشمي شاهرودي ، خلال استقباله سفير النمسا في طهران 'اشتفان شولتز'، اكد على اهمية العلاقات العريقة بين ايران والنمسا، متطلعا الى تعزيز هذه العلاقات في مختلف المجالات خلال فترة مهام الاخير .

و وصف رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام مواقف النمسا حيال القضايا الدولية بالحكيمة؛ مصرحا بان المتوقع من كلا البلدين توظيف علاقاتهما لحل القضايا الدولية الراهنة بما فيها معضلات المنطقة وممارسات الجماعات الارهابية.

وفيما نوه الى العلاقات القائمة بين النمسا مع الدول الاسلامية وتواجد جمع كبير من المسلمين في هذا البلد، اكد اية الله هاشمي شاهرودي على ان هذه العلاقات تشكل فرصة جيدة لتطوير العلاقات (بين البلدين).

وتعليقا على القرار الصادر مؤخرا عن الرئيس الامريكي في نقل سفارة هذا البلد الى القدس الشريف، قال اية الله هاشمي شاهرودي ان جميع الدول اعلنت رفضها واحتجاجها ضد هذا القرار المتهور؛ ليتضح للجميع بان امريكا تنوي اتباع السياسات الصهيونية عبر هذه القرارات الجائرة.

الي ذلك، اشار سفير النمسا في هذا اللقاء، الى العلاقات القائمة بين البلدين (التي تمتد لـ500 عام)، مؤكدا ان بلاده وقفت على مر التاريخ الى جانب الشعب الايراني معربا عن امله في تنمية مجالات التعاون الثنائية.

واضاف قائلا ان الشركات النمساوية مستعدة لتعزيز تواجدها في المجالات الصناعية والتجارية الايرانية.