طهران-ارنا:-صرح المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي حسين امير عبداللهيان بان الجمهورية الاسلامية وحلفاءها الاقليميين قدموا خدمة كبيرة للسلام والامن الدوليين بدحرهم لتنظيم داعش الارهابي وجلبوا الاستقرار لجميع دول المنطقة.

وفي تصريح ادلى به يوم الخميس على هامش الاجتماع العاشر للجمعية العامة للبرلمانات الاسيوية المنعقد في اسطنبول، اعتبر امير عبداللهيان، دور الجمهورية الاسلامية في تحطيم عظام داعش بانه امر محوري ومهم وقال، ان ايران تمكنت في لعبة اقليمية ودولية محتدمة ان تحقق هذا الانتصار الذي ستكون نتيجته لنا ولشعوب ودول المنطقة خاصة العراق وسوريا ولبنان مؤثرة جدا وستفضي الى السلام والاستقرار في المنطقة.

واعتبر تحطيم عظام داعش على المستوى الجيوسياسي بان له تاثيرا مهما جدا واضاف، ان داعش بصفته لاعبا له حماة اقليميون ودوليون كان يريد تغيير الجغرافيا السياسية للمنطقة وجرها نحو التقسيم الذي كان هدف محور اميركا والكيان الصهيوني، الا انه تم تقويضه الان.

واضاف، نحن الان في مرحلة تم فيها صون وحدة اراضي دول المنطقة مع اضمحلال داعش وان الامن والاستقرار قد تحققا بمستوى كبير ويمضي في اتجاه يمكن معه التحدث عن ترسيخ السلام والامن في المنطقة والمضي في هذا المسار خطوة خطوة.

واعتبر عبداللهيان ان داعش اوجده بعض اللاعبين الاقليميين ومنهم السعودية لمواجهة تنظيمات مثل حزب الله في خطأ استراتيجي لتصعيد المواجهة مع المسلمين الشيعة في حين كان من المفروض العمل من اجل الوفاق والتلاحم في المنطقة والسعي لدعم حزب الله امام الكيان الصهيوني.

واضاف، ان الاميركيين وحلفاءهم وفي اطار سياستهم العامة قد تلاعبوا بالسعوديين في هذه القضية ايضا، ففي الوقت الذي كان السعوديون يتصورون بانهم يمتلكون زمام المبادرة كانوا هم في الواقع ايضا جزءا من لعبة اكبر يقودها عناصر الكيان الصهيوني والمخططون الصهاينة في اميركا والمنطقة.