kayhan.ir

رمز الخبر: 67065
تأريخ النشر : 2017November24 - 20:45
رافعين شعارات "لا للاحتلال الاسرائيلي" "ونعم لمقاطعة إسرائيل"..

الاحتلال الصهيوني يقمع مسيرات فلسطينية مناهضة للاستيطان في الضفة



*بحر: تمكين حكومة عباس يتحقق بإنهاء الحصار ووقف التنسيق الأمني

القدس المحتلة – وكالات : أصيب بعد ظهر امس الجمعة متضامن ألماني ( 26 عاما) برصاصة مطاطية بظهره، بعدما قمعت قوات الاحتلال مسيرة قرية بلعين الأسبوعية، غرب رام الله، وكفر قدوم بقلقيلية في الضفة المحتلة .

وأفاد شهود عيان، بأن مواجهات اندلعت بين المشاركين في مسيرة بلعين برام الله، وقوات الاحتلال التي أطلقت النار وتسببت بإصابة متضامن ألماني يدعى سامير.

وانطلقت المسيرة الشعبية من وسط بلعين باتجاه جدار الفصل العنصري الجديد بالقرب من منطقة أبو ليمون، بدعوة من اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان وبمشاركة أهالي القرية، ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.

ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.

وقرع المتظاهرون عند وصولهم للجدار الجديد بوابة الجدار وكتبوا شعارات عليها، ومنها الحرية لأسرى الحرية، ونموت واقفين ولن نركع، ولا للاحتلال الاسرائيلي، ونعم لمقاطعة إسرائيل.

ووفق ما أعلنت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين تأتي هذه الفعالية وفاء وانتصار لأسرى الحرية بشكل عام وأسرى قرية بلعين بشكل خاص وعلى رأسهم الأسير المناضل عبد الله أبو رحمة.

وأكدت اللجنة على لسان منسقها الإعلامي راتب أبو رحمة أن بلعين خلال 13 سنة مضت في مسيرتهم الشعبية ضد الجدار والاستيطان لن يثنيها القتل والاعتقال والقمع والارهاب في الاستمرار في مسيرتهم الشعبية وأنهم بإرادتهم وصمودهم واستمراريتهم استطاعوا أن يهدموا الجدار ويسترجعوا للقرية أكثر من 1200 دونم.

إلى ذلك، قمعت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، امس الجمعة، مسيرة بلدة كفر قدوم الأسبوعية السلمية، شرق قلقيلية، المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 14 عاما لصالح المستوطنين.

وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، بأن جنود الاحتلال اقتحموا البلدة بعد انطلاق المسيرة وهاجموا المشاركين فيها بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط ونصبوا كمائن في مواقع مختلفة، دون وقوع إصابات أو اعتقالات.

وكانت المسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة مباشرة، بمشاركة واسعة من أهالي البلدة وعدد من المتضامنين الأجانب ونشطاء إسرائيليين.

من جانبه قال أحمد بحر، النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، إن تمكين حكومة الوفاق الوطني في غزة يتحقق من خلال رفع الحصار على القطاع ووقف التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال "الإسرائيلي".

وحذّر بحر خلال خطبة الجمعة بمسجد "المحطة" شرق مدينة غزة، من المساس بسلاح المقاومة الفلسطينية؛ باعتباره "السلاح الشرعي لاسترداد الحقوق وتحرير الأرض المحتلة"، مشيرا إلى أن "الكفاح المسلح حق كفلته القوانين الدولية".

وأشار إلى حالة من الاندفاع العربي والإسلامي نحو التطبيع مع الاحتلال؛ جزءًا من "صفقة القرن" لتسوية الصراع العربي - "الإسرائيلي"، وفق ما نقلته قدس برس.

وناشد بحر أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله إلى الوحدة في مواجهة الاحتلال، ودعم قوى المقاومة في معركتها "لدحر الاحتلال وتحرير فلسطين".