kayhan.ir

رمز الخبر: 49357
تأريخ النشر : 2016December10 - 19:56
معلنا رفض دمشق لمشروع القرار الكندي حول وقف إطلاق النار في حلب..

الجعفري: التحالف الاميركي ليس ضد داعش وانما ضد الشعب السوري



* الجيش السوري يتابع استعادة شرق حلب وكيري يطالب بضمانات للمسلحين الفارين

* الامم المتحدة: مسلحو المعارضة السورية يمنعون المدنيين من مغادرة شرق حلب

دمشق- وكالات انباء:- أكد مندوب سوريا الدائم لدى منظمة الامم المتحدة، أن التحالف الاميركي ليس ضد داعش وانما ضد الشعب السوري، معلنا رفض دمشق لمشروع القرار الكندي حول وقف إطلاق النار في حلب.

وقال بشار الجعفري خلال جلسة للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة حول الوضع في حلب إن "سوريا دولة مؤسسة للأمم المتحدة والتلاعب باسمها لن ينجح وكل الصفقات القانونية ترتد على مصداقية من يقوم بها"، مضيفا إن "ممارسات وفد كندا ومن انضم إليها أثبتت الفجوة الهائلة بين النظرية والتطبيق فيما يخص سيادة الدول ووحدتها وسلامة أراضيها".

وتابع الجعفري إن "وفد كندا وشركاؤه انتهكوا المادة 12 من الميثاق والتي تنص على عدم جواز مناقشة أي ملف في حال عدم طلب مجلس الأمن ذلك"، لافتا إلى أن "وفد كندا الذي يدعي الحرص على الشعب السوري صوت ضد مشروع قرار يدين الاحتلال الاسرائيلي للجولان وبناء المستوطنات".

وقال الجعفري إن حكومة الوفد الكندي شاركت ومنذ اليوم الأول في ما يسمى "التحالف الدولي" ضد "داعش" رغم أنه خارج عن الشرعية وينتهك السيادة السورية ويدمر البنى التحتية، مضيفاً ان "ممارسات تحالف واشنطن أثبتت أنه تحالف ضد الشعب السوري وليس ضد تنظيم داعش الإرهابي".

وأكد الجعفري أن النهج الذي تتبعه بعض الدول الأعضاء يشكل خطرا حقيقيا على مصداقية منظمة الأمم المتحدة وفعاليتها في التعامل مع الأزمات الدولية، وأن "التصويت على مشروع القرار الكندي يعني استمرار المتاجرة بمعاناة الشعب السوري وتقديم الدعم للإرهابيين".

هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش السوري سيتابع استعادة شرق حلب بعد انتهاء خروج المدنيين.

وأشار المتحدث بإسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف أن القوات الحكومية السورية صدت هجوماً خلال خروج المدنيين من شرق مدينة حلب.

وقال كوناشينكوف في بيان نشر على صفحة وزارة الدفاع الروسية إنه و” خلال خروج المدنيين صدت القوات السورية هجوما”، مشيرا إلى أن القوات السورية تواصل تحرير المناطق، بعد خروج المدنيين من قبضة الإرهابيين.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية أن المركز الروسي للمصالحة بين أطراف النزاع في سوريا، نظم عمليات إخراج السكان من مدينة حلب السورية عبر ممرات إنسانية، وقال إن ” المركز الروسي للمصالحة بين أطراف النزاع في سوريا نظم عمليات إخراج السكان من شرق مدينة حلب السورية عبر ممرات إنسانية في منطقة كريم هون والمهيار، إلى مناطق أكثر أمناً”.

وأعلن المركز الروسي للمصالحة بين أطراف النزاع في سوريا، امس عن مغادرة 18 ألف مواطن آخر من الأحياء المتبقية تحت سيطرة المسلحين في حلب خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأكد كوناشينكوف أن القوات الحكومية السورية تسيطر على 93 في المئة من مدينة حلب.

وتوفر القوات الحكومية السورية بضمانات روسية، ممرات لخروج المدنيين من الأحياء الشرقية للمدينة، وممر خاص للمقاتلين الراغبين بمغادرة حلب.

من جانبه حث وزير الخارجية الأمريكي جون كيري المعارضة السورية السبت 10 سبتمبر/كانون الأول على الجلوس إلى طاولة المفاوضات دون شروط، معلنا أن الحل يجب أن يكون سياسيا.

ودعا كيري روسيا من جانب آخر، في مؤتمر صحفي بعد اجتماع باريس لأصدقاء سوريا، إلى توفير ضمانات للمقاتلين الفارين من شرق حلب، وأشار إلى أن المسلحين سيواصلون القتال حتى الموت لعدم ثقتهم بالقوات الحكومية، على حد تعبيره.

من جهة أخرى صرح وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت أن المعارضة السورية أكدت استعدادها لاستئناف المفاوضات بدون شروط مسبقة، وقال إن "باريس لن تقبل بأي حل يؤدي لإنقاذ الحكومة السورية، مشيرا إلى أنه "يتوجب على المجتمع الدولي التعامل مع الحكومة السورية بحزم".

من جانبه أكد وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير أن "المشاركين في اجتماع باريس لم يتوافقوا حول كل المسائل لكن الجميع اتفق على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية وجعلها أولوية".

وفي سياق متصل اعلن مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة الجمعة ان مجموعات من مسلحي المعارضة السورية يمنعون المدنيين من مغادرة شرق حلب، بينما تتقدم قوات الجيش السوري في المدينة.

وقال المتحدث باسم المجلس روبرت كولفيل للصحافيين في جنيف ان "مجموعات المعارضة المسلحة يمنعون حسب معلومات بعض المدنيين الذين يحاولون الفرار” من مغادرة المنطقة.