*دي ميستورا: نسعى لعقد جولة ثالثة في جنيف قبل نهاية أغسطس

*عشرات الشهداء والجرحى في تفجير إرهابي بالقامشلي السورية

دمشق – وكالات : أصدرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية بيانا أكدت فيه ان قوات الجيش السوري قطعت جميع طرق الإمداد والمعابر التي كان يستخدمها الإرهابيون لإدخال المرتزقة والأسلحة إلى الأحياء الشرقية لمدينة حلب، داعية الارهابيين الى تسليم اسلحتهم وتسوية اوضاعهم.

واوضح البيان: في إطار خطة إعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة حلب أنجزت وحدات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة مهامها العسكرية بنجاح في مناطق شمال حلب وقطعت جميع طرق الإمداد والمعابر التي كان الإرهابيون يستخدومنها لإدخال المرتزقة والأسلحة والذخيرة إلى الأحياء الشرقية لمدينة حلب لتنفيذ أعمالهم الإجرامية بحق السكان المدنيين الآمنين في حلب.

وقال البيان: إن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إذ تؤكد حرصها على أمن وسلامة جميع المواطنين تدعوهم للتعاون مع الجيش العربي السوري للمساهمة في وقف القتال وعودة الهدوء إلى حلب وإعادة الخدمات من كهرباء ومدارس ومشافي وعودة الحياة إلى طبيعتها السابقة.

وأضاف: إن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة وحرصاً منها على حقن الدماء تمنح كل من يحمل السلاح في أحياء حلب الشرقية فرصة حقيقية لتسوية وضعه من خلال تسليم سلاحه والبقاء في حلب لمن يرغب، أو تسليم سلاحه ومغادرة المدينة، وتدعو الجميع إلى تحكيم العقل وتغليب المصلحة الوطنية لإعادة الأمن والاستقرار إلى حلب.

من جانب اخر قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إنه يسعى لعقد جولة ثالثة في جنيف بين الأطراف السورية قبل نهاية أغسطس المقبل.

وأكد دي ميستورا خلال مؤتمر صحفي في جنيف تحقيق تقدم بشأن اللقاء الثلاثي بين موسكو وواشنطن والأمم المتحدة حول ‫الأزمة ‏السورية.

وفي وقت سابق من امس عقد اجتماع ثلاثي بين الولايات المتحدة وروسيا ومبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستافان دي ميستورا في مدينة جنيف السويسرية.

وأكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا أن وفدي روسيا والولايات المتحدة سيواصلان العمل على توضيح التفاصيل التقنية في الأيام القليلة القادمة.

وقال دي ميستورا إن الأمم المتحدة لا تربط استئناف المفاوضات السورية بتحسين الوضع في حلب ودمشق، مشيرا في ذات الوقت إلى أن المنظمة الأممية تأمل في تحقيق تقدم هناك في الأيام المقبلة.

وأضاف أن فريق العمل الخاص بوقف القتال سيبحث الوضع في حلب ودمشق في 28 يوليو/تموز.

من جهة اخرى أدى تفجير ارهابي الى سقوط عشرات الشهداء والجرحى في الأطراف الغربية لمدينة القامشلي السورية.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن تفجيرا مزدوجا استهدف مقرا للوحدات الكردية على الطريق الواصل بين دوار الهلالية ودوار مدينة الشباب في الأطراف الغربية لمدينة القامشلي شمال سوريا، حيث تم الهجوم بسيارة مفخخة.

وأفادت قناة الميادين بارتفاع حصيلة شهداء تفجير القامشلي الى 44 شهيدا، فيما تبنى تنظيم داعش الإرهابي العملية.