kayhan.ir

رمز الخبر: 23675
تأريخ النشر : 2015August04 - 21:46

التلغراف: على بريطانيا اللحاق بركب المانيا وفرنسا المهرولتين صوب السوق الايرانية

طهران/كيهان العربي: في مقال تشير فيه الى الرغبة الملحة للدول الاوروبية لولوج البازار الايراني بثقل عشرات المليارات الباونات انتقدت صحيفة التلغراف البريطانية تعرج الحكومة البريطانية في استئناف المبادلات الاقتصادية مع ايران.

وحذرت الصحيفة في مقالها من تلكؤ الحكومة البريطانية في دخول السوق الايرانية المشبعة بالمنافسين، واضاعة ارباح بمليارات الباونات.

واستطرد كاتب المقال قوله؛ ان حبر الاتفاق التاريخي بين ايران والسداسية الدولية لما يجف حتى جاء منافسونا في فرنسا الى ايران ليضمنوا بتملقهم مصالحهم الخاصة.

وقال الكاتب؛ مع اجراء هذا الاتفاق وازالة العقوبات تحاول فرنسا، فيما اذا رغبت طهران، ان يكون لها حضورا اوسع في ايران، اذ ان التبادل التجاري هو المطلب الاساس للشركات الفرنسية في تعاملها مع الجانب الايراني. وبالطبع ليست فرنسا الوحيدة التي تحث الخطى على طريق الحرير نحو بلاد فارس، فالشركات الالمانية لم تتوان في مد جسور ترميم العلاقات مع ايران. فقد تعجل وزير الاقتصاد الالماني "سيغمار غابريل" الزيارة لطهران ليسهل الدرب للشركات الالمانية دخول السوق الايرانية.

واضافت الصحيفة: وبالمقارنة مع هذه الدول، نجد ان بريطانيا غير متسرعة في استئناف العلاقات الاقتصادية مع طهران، ريثما تكمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحقيقاتها والطمأنة من وفاء ايران بالتزاماتها حيال اتفاق فيينا.

واردفت التلغراف القول؛ ومن جانب آخر لربما ينتاب بعض حليفات بريطانيا كالسعودية والامارات القلق من عودة الحكومة البريطانية للسوق الايرانية، وبذلك تغلق اسواقها امام السلع البريطانية.

بدورها كتبت صحيفة نيويورك تايمز مقالا تشير فيه الى رغبة الدول الاوروبية للتعامل مع ايران وان هذه الدول تتسابق لدخول السوق الايرانية الواعدة، فيماتحذر من الاستثمار في السوق الايرانية واصفة هذه العودة بالمغامرة لاحتمال رجوع العقوبات على ايران.

وفي اشارة الى استعداد الدول الاوروبية لتجديد العقوبات فيما اذا تم تعليق التعاون الاقتصادي لنقض الاتفاق مع ايران، تقول النيويورك تايمز: دون شك من تمثل خداع السوق الايرانية لاوروبا واميركا دليلا مهما لدعم الاتفاق من قبل الجانبين.

وحول بقاء العقوبات المتعلقة بحقوق الانسان ودعم الارهاب، اضافت الصحيفة: الى الان لم يتم رفع اي نوع من العقوبات على ايران وفي الاقل هي سارية المفعول لستة اشهر قادمة.