kayhan.ir

رمز الخبر: 113488
تأريخ النشر : 2020June01 - 21:12

مؤرخ يصف أحداث أميركا بالأكبر بعد اغتيال مارتن لوثر كينغ

تستمر الاحتجاجات في الولايات المتحدة لليوم السادس على التوالي نتيجة الجريمة البشعة التي ارتكبتها الشرطة في حق المواطن جورج فلويد. وعلق المؤرخ الشهير دوغلاس برينكلي على الأحداث بأنها "أكبر أحداث تعيشها الولايات المتحدة منذ اغتيال مارتن لوثر كينغ”.

وهناك تخوف حقيقي من خروج الأوضاع عن السيطرة لاسيما وأن الاحتجاجات تتزامن مع أكبر ارتفاع للبطالة في البلاد منذ سنة 1929 بسبب فيروس كورونا. وعليه، هناك احتمال باللجوء الى الجيش، وتؤكد الصحافة الأميركية أن البنتاغون عمد الى وضع وحدات عسكرية خاصة في حالة استنفار. ويتعلق الأمر بالفرقة 82 المحمولة جوا في قاعدة فورت براغ في كارولينا الشمالية لنقلها الى أي ولاية في حالة انهيار الأوضاع. ومن مهام هذه الفرقة التحرك إلى أي مكان في العالم في ظرف لا يتعدى 18 ساعة إذا دعت الضرورة. وكان آخر مرة تم نشر هذه الوحدة في الولايات المتحدة سنة 2005 لاحتواء أعمال النهب إبان كارثة كاترينا، ومن قبلها في لوس أنجلوس سنة 1929 للسيطرة على الأوضاع في أعقاب المواجهات بين الأميركيين السود ضد اللاتينيين والآسيويين.

ونظرا لانتشار الاحتجاجات في معظم مدن البلاد وفي كل الولايات بدون استثناء تقريبا، بدأ المحللون والمؤرخون يقارنوها بالأحداث الكبرى التي شهدتها الولايات المتحدة. وفي هذا الصدد، يرى المؤرخ دوغلاس برينكلي في وصفه لهذه الاحتجاجات بأنها "أكبر أحداث تعيشها الولايات المتحدة منذ اغتيال مارتن لوثر كينغ". وجرى اغتيال كينع سنة 1968، وشهدت الولايات المتحدة وقتها أكبر الاحتجاجات.