kayhan.ir

رمز الخبر: 10641
تأريخ النشر : 2014November23 - 21:03
ردا على إجراءات حكومة الاحتلال الصهيوني ..

الجهاد الاسلامي : سحب جنسية منفذي العمليات تصعيدٌ لن يؤثر في إرادة المقدسيين

غزة - وكالات : وصفت حركة الجهاد الإسلامي إجراءات حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" بسحب الجنسية من منفذي العمليات وعائلاتهم في مدينة القدس المحتلة بالتصعيد الإجرامي الخطير الذي يهدف لوقف عمليات المقاومة ضدهم.

وكان وزير داخلية الاحتلال غلعاد أدران ، قد ألغى الجنسية لسائق سيارة الأجرة محمود نادي الذي نقل منفذ عملية "الدولفناريوم" على بحر "تل أبيب" البطولية عام 2013 وقتل على إثرها 21 "إسرائيلياً".

واعتبر القيادي في حركة الجهاد أحمد المدلل، في تصريحات صحفية أن هذه الإجراءات ضد المقدسيين وأهاليهم وكل الفلسطينيين هي ليست جديدة تتخذها "إسرائيل" ضمن مخططات التهويد التي تواصلها في مدينة القدس المحتلة.

وشدد، على أن هذه الإجراءات لن تفت في عضد المقدسيين ولا تؤثرعلى إرادتهم في الدفاع عن مدينتهم المقدسة، والذود عنها والوقوف بكل قوة في مواجهة كافة المخططات الصهيونية الرامية لتهويدها وتهجير المقدسيين منها.

وأضاف القيادي المدلل، أن هذه الإجراءات تهدف لوقف العمليات البطولية للمقاومة الفلسطينية بوجه العدو الصهيوني، لكنها لن تؤثر عليهم، وستزيدهم عزماً وقوة وإرادة في وجه كل هذه المؤامرات.

بدوره دعا القيادي البارز في حركة "حماس"، محمود الزهار، حركة فتح أن تراجع طريقها "لأنها أول الفصائل دفاعًا عن القدس والقضية الفلسطينية".

وقال الزهار، خلال ندوة بالجامعة الإسلامية، مساء امس الأحد، "حركة فتح لم تطبق أياً من الاتفاقيات التي وقعتها مع حركة حماس، غير" حكومة الوفاق الوطني التي لم تنفذ ما تم تكليفها به".

وأوضح القيادي بحماس أن هناك أشخاص يقزمون إنجازات المقاومة، ومعركة "العصف المأكول" هي طريقنا إلى وعد الآخرة.

وشدد الزهار على أن "العصف المأكول" ضربت نظرية الأمن الإسرائيلي في عمقها.

وفي سياق متصل، لفت إلى أن وجود نسبة كبيرة من الشعب لا تؤمن بتحرير فلسطين أوصلتنا الى ما نحن فيه، مستدركا "لكننا لن نتنازل و سنحرر فلسطين كل فلسطين ولن نترك شبراً واحدا".

وزاد الزهار "عناصر الصراع تتمثل في الغرب الكاثوليكي البروتستانتي في مواجهة المشروع الإسلامي ".

من جانبه اجاز المستشار القانوني للاحتلال للجيش اطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين الفلسطينيين الذين يستخدمون الالعاب النارية.

وتشن الشرطة الاسرائيلية حربا على الالعاب النارية معتبراها احدى الوسائل القتالية التي يستخدمها الشبان خلال المواجهات وخاصة بالقدس المحتلة، حيث تقوم بمداهمات للمحال الذين يتاجرون بها.

وفرضت الشرطة الاسرائيلية حظرا على استيراد الالعاب النارية، حيث اعلنت مؤخرا عن اعتقالها خمسة أشخاص ومصادرة حاويتين من الالعاب النارية في ميناء اسدود.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه وزير الامن الداخلي الاسرائيلي يتسحاق اهرونوفيتش نيته انشاء بوابات فحص الكترونية على مداخل المسجد الاقصى، مبررا خطوته بنجاح الشبان الفلسطينيين بتهريب وسائل قتالية الى داخل الحرم، خاصة المفرقعات النارية التي يستخدمونها ضد الشرطة.

ويستخدم الفلسطينيون الالعاب النارية كإحدى وسائل المقاومة، بإطلاقها نحو جنود الاحتلال بدل توجيهها الى السماء.

وبحسب وسائل اعلام اسرائيلية فقد أصيب العشرات من عناصر الشرطة والجيش الاسرائيلي نتيجة اطلاق الالعاب النارية.