kayhan.ir

رمز الخبر: 10632
تأريخ النشر : 2014November23 - 21:02
مؤكدا عند استقباله وفدا برلمانيا روسيا..

الرئيس الأسد: القضاء على الإرهاب يتطلب ممارسة ضغوط فعلية على الأطراف المتورطة بدعم الإرهابيين

دمشق - وكالات : استقبل السيد الرئيس بشار الأسد امس وفدا برلمانيا روسيا برئاسة الياس أوماخانوف نائب رئيس مجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية الروسية.

وخلال اللقاء جدد الوفد الروسي التأكيد على استمرار وقوف روسيا إلى جانب الشعب السوري وتعزيز صموده في مواجهة الحرب الإرهابية التي يتعرض لها وخصوصا أن سوريا تشكل الجبهة الأساسية في محاربة الإرهاب العالمي والفكر المتطرف الذي بات يهدد ليس سوريا فحسب بل روسيا وغيرها من الدول التي تمتاز بالإرث الحضاري والتنوع والعيش المشترك.

وشدد الوفد الروسي على أن ثبات الموقف الروسي الداعم لسوريا لا ينطلق فقط من العلاقات التاريخية التي تجمع شعبي البلدين بل أيضا لأن روسيا تبني سياساتها انطلاقا من تمسكها بالقوانين الدولية وضرورة احترام سيادة الدول فضلا عن أنها تعي حقيقة ما يجري في سوريا كونها من أوائل الدول التي عانت من الإرهاب.

وأكد الرئيس الأسد أن القضاء على الإرهاب يتطلب بالدرجة الأولى مواجهة الفكر التكفيري الذي تصدره بعض الدول وممارسة ضغوط فعلية على الأطراف المتورطة بتمويل وتسليح الإرهابيين وتسهيل مرورهم لافتا إلى أن كل ذلك يحتاج إلى جهود تتسم بالجدية وليس بالطابع الإعلاني والاستعراضي.

وعبر الرئيس الأسد عن تقدير الشعب السوري لسياسات روسيا المبدئية الداعمة لاستقرار الدول وسيادتها واستقلالية قرارها لافتا إلى أهمية استمرار التنسيق بين سوريا وروسيا على جميع الصعد ولا سيما على الصعيد البرلماني لمواجهة الإرهاب والأفكار المتطرفة الغريبة عن مجتمعاتنا.

من جانبها دكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عدة أوكار للتنظيمات الارهابية التكفيرية في ريف درعا وأوقعت أعدادا من أفرادها قتلى ومصابين.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش اردت العديد من الإرهابيين قتلى وأصابت آخرين في منطقة تل شهاب على بعد نحو 17 كم عن مركز مدينة درعا.

وتبعد تل شهاب بضع مئات من الأمتار عن القرى الحدودية الأردنية حيث تتاخم بلدة الطرة الاردنية وتعد ممرا رئيسيا لتسلل أفراد التنظيمات الإرهابية وتهريب السلاح الممول من أنظمة عربية وإقليمية.

وأضاف المصدر إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة حققت إصابات مباشرة في صفوف الارهابيين في بلدة علما بريف درعا وأوقعت أعدادا منهم قتلى ومصابين ودمرت أدوات إجرامهم.

وتقع بلدة علما على بعد 22 كم شمال شرق مدينة درعا وتنتشر فيها تنظيمات إرهابية تكفيرية بعض أفرادها مرتزقة من جنسيات أجنبية قاموا بتخريب العديد من المعالم الأثرية الموجودة فيها.

إلى ذلك سقط عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين خلال عمليات لوحدات من الجيش والقوات المسلحة في بلدات السعيلة وعتمان 4 كم شمالي مدينة درعا والشيخ مسكين على بعد 22 كم عن مركز المحافظة.

وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت الليلة الماضية على عدد من الإرهابيين في محيط مدرسة اليرموك ومحيط دوار المصري ومخيم النازحين بدرعا البلد.

وفي ريف إدلب أحبطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة محاولة إرهابيين التسلل من اتجاه بلدة جنة القرى باتجاه بلدة محمبل وأوقعت آخرين قتلى ومصابين في قرية رسم مياط ومحيط معمل الفلين بريف إدلب.

وقال مصدر عسكري لـ سانا إن وحدات أخرى من الجيش والقوات المسلحة أردت عددا من الإرهابيين قتلى وأصابت آخرين في حي الوعر ومزارع الدغلي بتلبيسة وكفرلاها بالحولة ورحوم بريف حمص الشرقي.

بدوره أقر رئيس وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية هانز جورج ماسن بمقتل 60 إرهابياً ألمانياً بعد انضمامهم إلى التنظيمات الإرهابية المسلحة في سوريا والعراق.

ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن ماسن قوله في لقاء امس مع صحيفة فيلت ام سونتاغ الألمانية إن "نحو 60 شخصا من أصل 550 اتجهوا إلى سوريا والعراق للانضمام إلى مجموعات متطرقة قتلوا هناك وإن تسعة منهم على الأقل قتلوا في عمليات انتحارية قاموا بتنفيذها ".

وكشف وزير الداخلية الألماني توماس دو ميزيير أمس انضمام نحو 550 ألمانيا إلى صفوف تنظيم "داعش” الإرهابي في سوريا والعراق.

وكانت الحكومة الألمانية أعلنت منتصف تشرين الأول الماضى أنها ستتخذ في المستقبل تدابير تتيح سحب بطاقات الهوية من متطرفين مفترضين لمنعهم من الانضمام إلى صفوف تنظيم "داعش” الإرهابي في سوريا أو العراق.