kayhan.ir

رمز الخبر: 102731
تأريخ النشر : 2019October15 - 21:46

نيويورك تايمز: للصواريخ الايرانية قابلية شل مرافق الحياة في "اسرائيل"


طهران/كيهان العربي: قال المحلل السياسي الاميركي "توماس فريدمن"؛ ان اميركا لا تدري كيف تتعامل مع الصواريخ الايرانية الدقيقة مضيفا: ان كنا نعتقد ان انسحاب القوات الاميركية من سورية سيجعل الشرق الاوسط اكثر فوضوية فهذا صحيح وينبغي ان نهاب من هذه الحقيقة.

فالجمهورية الاسلامية تنشئ جسرا بريا من طهران الى بيروت كي تحكم الحصار على اسرائيل.

ففي الساعات الاولى من صباح 14 سبتمبر اطلقت اكثر من عشرين طائرة مسيرة وصواريخ كروز لتستهدف المنشآت النفطية السعودية فكانت الطائرات والصواريخ على مستوى منخفض جدا لم تتمكن الرادارات رصدها، فيما تبنى الحوثيون المدعومون من ايران مسؤوليتهم عن الهجوم.

الى ذلك يقول "عوزي آيون" احد الخبراء ورائد المنشأة النووية "ديمونا" ان اسرائيل تدرس تداعيات الهجوم على آرامكو. فيما تدلل اشلاء الطائرة الساقطة بان ايران قد صنعت طائرات مسيرة متطورة. فمولداتها تناظر الطائرات النفاثة ولها امكانية المناورة والتخفي من الرادارات، وليست ايران اقل خبرة من اسرائيل بهذا الصدد، فكانت عمليات ناجحة 85%، مما يعكس مدى تطور هذه التنقنية المستخدمة.

وتعكس الصور الملتقطة عن العمليات مدى دقة الهجوم، اذ ان جميع المخازن الغازية قد استهدفت وان الدقة بلغت الى قريب المتر، وبذلك اثبتت ايران انها والقوات الموالية لها على درجة من الاقتدار ليصيبو الهدف ولو على بعد كيلومترات بدقة فائقة وعلينا ان نقبل هذه الحقيقة باننا معرضون للخطر حيال هكذا هجمات.

وقد فوجئت الامارات كذلك من هذه الهجمة، وطالبت السعودية من اميركا مدراسة الوضع واي رد ستراتيجي يمكن افتراضه، الا ان ترامب كان منشغلا بالحصول على رقم الهاتف النقال للرئيس روحاني كي يتصل به ويعقد نفس الاتفاق الذي عقده مع زعيم كوريا الشمالية، وليقول له: "تعال وكافئ يدي وتلتقط صورا ونفتح آفاقا للتجارة".

وحتى مع خروج المتخصصين الايرانيين من بلدهم فهي تمتلك الكثير من العقول والنوابغ. كما ان ايران قد حاصرت اسرائيل من جهات وذلك بدعم المقاتلين بالنيابة في لبنان وسورية والعراق وقد سلحتهم ايران بصواريخ دقيقة. وبينما استخدم حزب الله في حرب 2006 راجمات محدودة المدى وغير دقيقة الاستهداف، ولكنها اليوم باتت مسلحة بتقنية متطورة من الاسلحة الايرانية كالصواريخ الدقيقة هي نفسها التي استهدفت منشأة آرامكو. ولا يدرى كم يمتلك حزب الله من هذه الصواريخ؟