غزة – وكالات : أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ، امس الجمعة أن "حالة الغضب المتصاعدة التي تعتري شعبنا وعمليات الطعن والدهس المتواصلة في القدس المحتلة والضفة الغربية رداً على الاقتحام المتكرر للمسجد الأقصى وجرائم الاحتلال المستمرة ومشاريع الهدم والتهويد".

وقالت حماس على لسان المتحدث باسمها عبد اللطيف القانوع إن "استمرار هذا الإرهاب المنظم في مدينة القدس والضفة الغربية سيفجر المنطقة من جديد في وجه الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه".

وشدد القانوع على أن "شعبنا الفلسطيني العظيم مستعد للانخراط في أي معركة لحماية الأقصى وإفشال مخططات اقتحامه ومشاريع تقسيمه وتهويده ومواجهة جرائم الاحتلال.

من جهتها قالت وسائل الإعلام العبرية، إن مستوطنين أصيبا مساء امس إثر تنفيذ عملية دهس قرب مستوطنة غوش عتصيون بالضفة المحتلة.

ووفق موقع "حدشوت 24"، فإن الأنباء الأولية تؤكد أن إحدى الإصابات خطيرة، وتم السيطرة على منفذ العملية ما أدى إلى استشهاده.

وتحدثت وسائل إعلام عربية عن استشهاد منفذ عملية الدهس جراء إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

بدوره، قال المتحدث باسم "نجمة داود الحمراء" زاكي هيلر، إن شرطيا بلباس مدني أطلق النار على السائق من مسافة قصيرة جدا و"حيّده"، عندما كان يخرج زاحفا من السيارة.

وأضاف أن السائق كان يقود سيارته بسرعة كبيرة وانعطف باتجاه مستوطن (17 عاما) ومستوطنة (19 عاما). متابعا إن إصابة المستوطن خطيرة بينما إصابة المستوطنة ما بين متوسطة وخطيرة.

يذكر أن فتيين فلسطينيين استشهدا مساء أمس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بزعم طعنهما شرطيا إسرائيليا، في البلدة القديمة بمدينة القدس .

من جانبه هاجم زعيم حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس ،امس الجمعة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب العمليات الاخيرة في الضفة الغربية.

وقال غانتس عبر حسابه على موقع (تويتر):" يمكن للضعفاء ضد حماس في غزة أن يجلبوا موجة من الرعب إلى الضفة الغربية"، واصفا نتنياهو بالشخص الخادع.

وأكد غانتس أن "هذه موجة من العمليات لم تستطع حكومة نتنياهو مع سموتريتش وريغف التعامل معها"، متمنيا الشفاء السريع للجرحى في عملية غوش عتصيون امس .

وأضاف غانتس أن " حكومة أزرق أبيض التي سأقودها بتشكيل أقوى حكومة أمنية ضد (العنف) لاستعادة الردع" على حد تعبيره.