kayhan.ir

رمز الخبر: 99029
تأريخ النشر : 2019August09 - 19:59
ردا على قرار الصهاينة بمنع الصلاة في القدس..

القوى الاسلامية والوطنية في القدس تدعو الفلسطينيين للزحف والرباط بالأقصى خلال عيد الأضحى



*حماس تبارك عملية عتصيون وتدعو الشعب لاحتضان المقاومة

القدس الشريف – وكالات : دعت القوى الوطنية والإسلامية في القدس أبناء شعبنا للزحف والرباط أول أيّام عيد الأضحى في المسجد الأقصى لإحباط ومواجهة تهديدات المستوطنين والشرطة الإسرائيلية باقتحام وتدنيس المسجد بذكرى ما يسمى "خراب الهيكل".

وذكرت القوى في بيان امس الجمعة: إننا في القدس سنقف جسداً واحداً مع جميع الفعاليات.

وأكدت على إغلاق جميع المساجد في القدس والتوجه لصلاة العيد في المسجد الاقصى المبارك لإفشال محاولات المستوطنين تحت حماية الشرطة الاسرائيلية تدنيس المسجد الاقصى.

كما دعت للرباط في المسجد الأقصى من الفجر وطوال أول أيام عيد الأضحى، وتأخير نحر الأضاحي لليوم الثاني.

وأعلنت الهيئات الإسلامية في القدس المحتلة، فجر امس إقامة صلاة العيد موحدة في المسجد الأقصى؛ ردًّا على قرار الاحتلال منع صلاة العيد فيه.

وقررت الهيئة الإسلامية العليا ومجلس الأوقاف والشؤون الإسلامية ودار الإفتاء بالقدس، في بيانٍ لها فجر امس الجمعة، إغلاق مساجد مدينة القدس أول أيام عيد الأضحى (الأحد القادم) لتكون صلاة العيد جامعة في الأقصى، وذلك ردا على قرار منع المصلين من إقامة صلاة العيد وإعلان شرطة الاحتلال أنها ستجري "تقييما" للوضع في الأقصى مع ساعات الصباح الأولى يوم العيد لتقرر بناء عليه فتح المسجد للاقتحامات والتدنيس من قطعان المستوطنين.

من جهتها باركت حركة المقاومة الإسلامية حماس العملية البطولية التي قتل فيها جندي من جيش الاحتلال، كان يتلقى التعليم في كلية عسكرية تُخرِّجُ المتطرفين الذين يحملون عقائد تلمودية توراتية لقتل أبناء شعبنا والاستيلاء على أرضه.

وذكرت الحركة في بيان لها وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، إن المقاومة في الضفة هي أصيلة في أبنائها الأحرار الذين ما توقفوا عن تقديم الغالي والنفيس من أجل أرضهم وحماية مدينة القدس التي تنتهك مقدساتها وبيوتها، وتشرد مئات العائلات فيها بقرار من حكومة الاحتلال التي قررت تفريغ المدينة من أهلها الفلسطينيين.

ودعت "حماس" السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية للانحياز لخيار شعبنا في الدفاع عن أرضه، ووقف التنسيق الأمني بشكل حقيقي، والبدء بمقاومة حقيقية وفعلية على الأرض، وتوجيه الجماهير الفلسطينية نحو حالة نضالية شعبية يكون عنوانها التحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة.