واشنطن بوست: ترامب بصدد تدمير اميركا
طهران- كيهان العربي: في اشارة الى حادث اطلاق النار الدامي في تكساس واوهايو من قبل اثنين من انصار ترامب المتطرفين، تطرقت صحيفة واشنطن بوست لانتشار العنصرية في المجتمع الاميركي والاجراءات العنصرية للرئيس الاميركي لتقول: ان ترامب بصدد تدمير اميركا.
فعلى بعد ساعات من تكساس واوهايو قام اثنان من العنصريين البيض انصار ترامب باطلاق النار يوم السبت الماضي على عدة اشخاص ابرياء.
فقتل 4 واصيب عشرون في الباسو بتكساس فيما توفي 9 في دايتون التابعة لاوهايو واصيب 16 آخرين.
ويشير الديمقراطيون اصابع الاتهام الى ترامب و ميوله العنصرية، فيما ادان ترامب هذا الحادث، واصفا المنفذ بـ "المريض عقليا".
الى ذلك وصف الدبلوماسي الاميركي السابق "وليام جوردان" التصريحات العنصرية لترامب بانها السبب الرئيسي للجريمة وقال؛ ان الرئيس شجع المفكرين البيض ذوي الامراض العقلية على اتخاذ اجراءات عنصرية.
بدورها وجهت صحيفة "واشنطن بوست" الانتقاد لسياسات ترامب العنصرية ودعمه مروجي العنف في اميركا؛ عليك يا ترامب ان توقف خطابك المستفز والعنصري فانت تنشر الكراهية. ففي صباح يوم الهجوم في إل باسو، نشرت بيان "كيتي هو بكنز" ضد المسلمين مرتين على تويتر.
فيما خاطبت الشهر الماضي الملونين من اعضاء الكونغرس ان ارجعوا الى دياركم.
وفي تجمع انتخابي في ايار / مايو بولاية فلوريدا، اعلنت عن تحريضك للمهاجرين غير الشرعيين حين قلت "كيف نوقف هؤلاء الناس" فصاح البعض: "اطلقوا النار عليهم"! وجاء في نهاية المقال: "انت توجه اميركا الى الدمار يا سيادة الرئيس ما لم تتخذ اجراءا جادا لكبح العنف المسلح والامتناع عن التعبير عن خطاب الكراهية".
الغارديان كتبت بهذا الخصوص: باستثناء ثلاث عمليات قتل كبرى في الايام العشرة الماضية في مدن ال باسو، ودايتون، وجيلروي، فيما ارتكبت 16 هجمة ارهابية بارزة على مدى السنوات الثمان الماضية بدوافع عنصرية وافضلية البيض والتفكير اليميني المتشدد مما خلف 175 قتيلا.
والجدير ذكره ان هذه الجريمة البشعة انعكست على نطاق واسع في وسائل الاعلام غير الاميركية. ومما اثار العديد من الديمقراطيين مرارا وتكرارا مسألة قانون حمل الاسلحة في اميركا، والذي كان الخبر الساخن دائما، ولكن لم يتم الوصول الى نتيجة جراء الضغوط التي تمارسها جماعات الضغط القوية.