المعارضة البحرينية: استشهاد "حسن الشيخ" دليل استمرار التعذيب بسجون آل خليفة
المنامة - وكالات انباء:- اكد الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية كبرى حركات المعارضة في البحر ين الشيخ علي سلمان أن مقتل المواطن حسن الشيخ دليل قاطع على استمرار التعذيب المفضي للموت في سجون البحرين.
وافاد موقع "الوفاق" ان الشيخ علي سلمان شدد على أن التعذيب جريمة ضد الانسانية، موضحا في حسابه على موقع التواصل "تويتر" أن أهالي المعتقلين يشتكون بشكل مستمر من تعرض أبنائهم للتعذيب.
واشار إلى أن تقرير السيد محمود شريف بسيوني الشهير، ذكر أن المئات من المعتقلين قد تعرضوا للتعذيب وقد وثق السيد بسيوني عشرات الحالات، كما أن التقرير احتوى على توثيق لخمس حالات تعذيب وحشية افضت الى الموت.
وشدد الشيخ سلمان على أن التعذيب جريمة ضد الإنسانية وفجور في الخصومة ويعبر عن انحراف في الإنسانية لمن يأمر به أو يقوم به أو يستطيع إيقافه ولا يفعل.
واعتبر: أن الإفلات من العقاب هو أحد الأسباب التي تكرس سياسة التعذيب.. ولقد صدرت أحكام البراءة أو أحكام مخففة جدا مما يشجع القائمين على انفاذ القانون بالتمادي في ممارسة التعذيب.
من جهة اخرى دعا تيار الوفاء الإسلامي إلى التصويت ب”نعم” في عملية الاستفتاء الشعبي لحق تقرير المصير، والتي ستجري في 22 و23 من شهر نوفمبر الجاري.
وأشار التيار في بيانه، إلى أن ثورة 14 فبراير استهدفت تحقيق تقرير المصير، وتشكيل نظام سياسي وشعبي ديمقراطي وحر، وقال التيار بأن ذلك "لا يتحقق إلا عبر انتخاب مجلس تأسيسي، وكتابة دستور من قبل ممثلي الشعب لرسم معالم النظام السياسي الجديد البديل عن نظام القبيلة الاستبدادي والدكتاتوري المرتهن لأعداء الشعب والأمة”.
وأوضح البيان بأن شعب البحرين يتحين الفرص السياسية للتعبير عن مطالبه وإرادته بعيداً عن الوصاية السياسية أو القمع الأمني”، ورأى بأن "إقامة الاستفتاء الشعبي هو خطوة في اتجاه تمكين الشعب من أن يعبّر عن إرادته، وحقه في تقرير مصيره”.
وأكّد التيار دعوته للتصويت بنعم في عملية الاستفتاء الشعبي، وقال بأن هذه الخطوة من شأنها تعزيز "حق الشعب في اختيار نظام جديد، وتشكيل مجلس تأسيسي وكتابة دستور لا يكون للنظام الخليفي المستبد ومجنسيه ومرتزقته أي دور فيه”، مراهنا على المواطنين "في خياراته الواعية والأصيلة التي تنبثق من ثقافته”
وتطرّق البيان إلى "تغلغل سرطان الفساد” داخل النظام الخليفي، وأكد عدم قابليته للإصلاح، وجدّد موقفه في عدم المشاركة في أية مبادرات سياسية مع النظام، وهي مبادرات تُستخدم "لخداع الداخل و الخارج”، بحسب البيان.
من جهتها دعت منظمة حقوق الانسان الدولية أولا إدارة الرئيس الأميركي "باراك أوباما" للإعراب عن قلقها علنا إزاء انتهاكات حكومة البحرين المستمرة لحقوق الإنسان،وذلك على هامش انعقاد المؤتمر الدولي للتحالف العالمي لمواجهة "داعش" في العراق والشام (ISIL) في العاصمة المنامة!!.
وجاءت هذه الدعوة عبر رسالة وجهتها المنظمة لقائد التحالف الدولي الجنرال "جون ألين"، وطلبت منه "التأكد من أن الوفد الأمريكي للمؤتمر سضغط على حكومة البحرين لحملها على التعاون مع الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز احترام حقوق الإنسان في البحرين”، وكذلك "لتقديم الدعم للمدافعين عن حقوق الإنسان الذين يعانون من الاضطهاد والقمع بسبب عملهم”، ولفتت الانتباه إلى "التمييز الممنهج والمستمر الذي تعاني منه الاغلبية الشيعية في البحرين”.
المنظمة أوضحت في رسالتها بان السلطات "صعدت من حملتها على المدافعين عن حقوق الإنسان وجماعات المعارضة السلمية”. مشيرة الى اعتقال عدد من المدافعين البارزين عن حقوق الإنسان وفي طليعتهم نبيل رجب، وزينب الخواجة واختها مريم الذين ينتظرون حاليا محاكمات " بتهم ذات دوافع سياسية”. وحثّت المنظمة الإدارة الأمريكية على "الضغط على النظام في البحرين لأطلاق سراح المعتقلين السياسيين”.
وأضافت المنظمة في بيانها على أن "حكومة البحرين، وبدعم من السعودية ودول مجلس التعاون الأخرى، أججت نارالانقسامات الطائفية من أجل تشويه سمعة المعارضة البحرانية وتأمين قبضة نظام آل خليفة على السلطة”.
واستطردت قائلة بأن” القوى العسكرية في البحرين والمجهزة بشكل كبير من قبل الولايات المتحدة الأميركية ، تتشكل بشكل حصري تقريبا من مجندين من الاقلية السنية المذهب”. معتبرة وجود مثل هذه القوى الأمنية الغير ممثلة لمختلف قطاعات الشعب , " يساعد على إضفاء الشرعية على الممارسات الطائفية ويغذي المظالم الشعبية”.