الاميرال فدوي: الاميركان خسروا وهزموا في مواجهاتهم مع بحرية حرس الثورة الاسلامية
* الحرب الاعلامية الناعمة تكمل مخطط الحرب الاقتصادية التي يشنها العدو ضد الجمهورية الاسلامية
* نجحنا في تحويل قوتنا الدفاعية وإنجازاتنا العظيمة وخطاب المقاومة ومناوئة الاستكبار الى قوة ردع
* الأميركان خسروا وهزموا في مواقع المواجهة مع الشعب الايراني المؤمن والثوري والجهادي والغيور والملتزم
طهران - كيهان العربي:- أكد نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية الاميرال علي فدوي، ان الاميركان خرجوا خاسرين وهزموا اثناء مواجهاتهم مع القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية.
واشار الادميرال أمس الاثنين، الى اهمية وحساسية مكانة ودور ومهام العلاقات العامة في احباط الحرب الاعلامية والنفسية الشاملة لنظام الهيمنة ضد الشعب الايراني وخاصة مؤسسة الحرس الثوري الشعبية والثورية، وقال: ركزت مجموعة وسائل الإعلام المتطورة والمتنوعة والمتعددة الأوجه والفعالة والتقنية والمتطورة لعدو الشعب الايراني بشكل خاص على قوات حرس الثورة الاسلامية وعوامل إقتداره وبناء الأمن والتي تتطلب معرفة عميقة ودقيقة وحقيقية.
وتابع قائلا: القضية الرئيسية في عصرنا هي تحويل القوة الدفاعية والإنجازات العظيمة للثورة الاسلامية وخطاب المقاومة ومناوئة الاستكبار، والذي عبر بايران الاسلامية من مرحلة الردع وجعلت العدو ينفعل ويبذل جهودا مضاعفة لكنها مخيفة، لايجاد ردع في مواجهة اقتدار ايران.
واعتبر الاميرال فدوي الحرب الاعلامية الناعمة تكمل مخطط الحرب الاقتصادية التي يشنها العدو ضد الجمهورية الاسلامية، واصفا المرحلة الراهنة بظروف الحرب الذكية.
وقيم رسالة ومهام العلاقات العامة لحرس الثورة الاسلامية في الظروف الحساسة الراهنة بانها اصعب وأكثر حساسية وأكثر صرامة من ذي قبل، مضيفا: العلاقات العامة لحرس الثورة الاسلامية تظهر اليوم اقتدار وصلابة وقدرات وكفاءات وبطولات هذه المؤسسة الثورية والشعبية في الدفاع عن الثورة والنظام الإسلامي وحماية الأمن القومي والاستقلال وتراب الوطن وهوية وشرعية البلاد في عالم مليء بالخباثة والقذارة.
وتطرق نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية الى تاريخ المواجهات بيت القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية مع الاميركان في الخليج الفارسي ويأسهم وعجزهم في مواجهة الشعب الايراني على مدى العقود الاربعة الماضية، وقال: الحمد لله على ان الأميركان خسروا وهزموا تماما في مواقع المواجهة مع ابناء الشعب الايراني المؤمنین والثوريين والجهاديين والغيارى والملتزمين في حرس الثورة الاسلامية، ويمكن تذكيرهم على وجه الخصوص ، بأحداث 14 أبريل/نيسان 1988 و12 يناير/ كانون الثاني 2016 ، وكذلك تدمير طائرتهم المسيرة المعتدية الشهر الماضي.