kayhan.ir

رمز الخبر: 98818
تأريخ النشر : 2019August05 - 21:14
محذرا من حدوث نتائج كارثية بالانتخابات القادمة..

المالكي: العراق يحتاج لقرار حازم لتجاوز التحديات الحالية

بغداد – وكالات : قال رئيس مجلس الوزراء الاسبق نوري المالكي،امس الإثنين، إن البصرة تحررت بفترة حكمه من الخارجين عن القانون بالقوة، فيما بين ان العراق يحتاج لقرار حازم لتجاوز التحديات الحالية.

وذكر المالكي في مقابلة صحفية تابعتها ” تسريبات نيوز”، أن "العراق يحتاج الى قرار يمتاز بالحزم في قراراته، ليردع الخارجين عن القانون في ظل التحديات الموجودة”، مبيناً "انا لم اكن طاغية رغم اني وصفت بالحازم ومن قال ان العراق خسر حزم المالكي له تقديره”.

ورأى المالكي، أنه "لم يتعامل بطائفية في فترة حكمه، وابتعد عن مصطلح (شيعي او سني)”، قائلاً: "تعاملت بحزم مع جميع من خرجوا عن القانون بغض النظر عن انتماءاتهم”.

وتطرق المالكي الى الاوضاع في البصرة ابان فترة حكمه التي امتدت الى 8 سنوات وبدأت عام 2006 واوضح "بناءً على طلب اهالي البصرة، دخلنا المحافظة وحررناها بقوة من الخارجين عن القانون، واستقرار العراق بدأ منذ عام (2010)، بسبب الحزم بمواجهتهم”، مبينا أن "هناك تنافسا حالياً على موقع البصرة الجغرافي”.

وفيما يتعلق بمطالبات حزب الدعوة الاسلامية الذي يشغل منصب الامين العام فيه بتحول البصرة الى اقليم قال المالكي "لا توجد مشكلة كبيرة او مخالفة قانونية اذا وجد اقليم البصرة”، مشيراً إلى أنه "خلال فترة حكمه تم تنفيذ مشاريع كبيرة في البصرة، بالاضافة الى رفع البترودلار الى (5) دولارات”.

ودعا زعيم ائتلاف دولة القانون، "مسؤولي العراق الحاليين لأن يكونوا حازمين ليستقر الوضع”، موضحاً أنه "يريد ان يكون شريكاً في خدمة العراق ولا يفكر بالمناصب”.

وتطرق الى انتخابات مجالس المحافظات المقبلة وقال، إنه "في عام 2014 حمينا المراكز الانتخابية، ولم يتجرأ احد على التلاعب بالصناديق”، محذراً من "اقامة انتخابات مجالس المحافظات دون ضمان حماية المراكز الانتخابية والا ستكون النتائج كارثية”.

من جانب اخر وصل رئيس مجلس الوزراء، عادل عبد المهدي، ورئيس اركان الجيش عثمان الغانمي، ونائب رئيس هيئة الحشد ابو مهدي المهندس الى ديالى للأشراف على المرحلة الثالثة من عمليات إرادة النصر.

وذكر مراسل "الغدير"، المتواجد في محافظة ديالى، انه" وصل القائد العام للقوات المسلحة، عادل عبد المهدي، ورئيس اركان الجيش الفريق، عثمان الغانمي، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، ووزيرا الداخلية ياسين الياسري والدفاع نجاح الشمري الى محافظة ديالى للإشراف على عمليات إرادة النصر الثالثة".

وكانت قيادة العمليات المشتركة اعلنت انطلاق المرحلة الثالثة من عمليات ارادة النصر في محافظة ديالى ونينوى.

من جانب اخر قال النائب عن كتلة سائرون النيابية محمد البلداوي، امس الاثنين، إن على وزارة الخارجية اخذ دورها الحقيقي وتقديم مذكرة احتجاج للسفير الامريكي لمنع التدخل بالشأن الداخلي العراقي. وقال البلداوي في تصريح صحفي ، إن "العراق بلد ذات سيادة ويمنع التدخل في شأنه الداخلي"، مشيراً الى أن "الاستفزازات الامريكية والتدخل في الشأن العراقي محط سخط من الوطنيين والشرفاء". وأضاف أنه "لابد من رفض أي تصريح يمس السيادة العراقية وعلى وزارة الخارجية اخذ دورها الحقيقي لتقديم مذكرة احتجاج للسفير الامريكي لمنع التدخل بالشأن الداخلي العراقي"، لافتا الى أن "التدخل الامريكي في الشأن الداخلي العراقي ليس جديدا ولابد من ايقافه".

من جهتها اعلنت قيادة العمليات المشتركة، امس الاثنين، تفاصيل عملية ارادة النصر الثالثة، مبينة ان العملية تمت بإسناد طيران الجيش والقوة الجوية.

وقال نائب قائد العمليات الفريق، عبد الامير رشيد يارالله، في بيان، حصل عليه موقع "الغدير"، انه" بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة وبإشراف قيادة العمليات المشتركة، انطلقت بالساعة السادسة من صباح أمس المرحلة الثالثة من عملية إرادة النصر، في مناطق ديالى لتطهير مناطق شمال قضاء المقدادية وشمال ناحية جلولاء وخانقين".

واضاف ان" العملية شاركت فيها الفرقة الخامسة بالجيش العراقي ولواء مغاوير قيادة العمليات وشرطة ديالى و٣ الوية في قاطع محور الحشد الشعبي"، مشيرا، الى ان "قيادة عمليات نينوى فقد شاركت الفرقة ٢٠ وقوات من شرطة نينوى والحشد العشائري وقيادة محور الحشد الشعبي نينوى بمشاركة ٦ الوية لتطهير تلول العطشانة وسلسلة جبال بادوش وشيخ ابراهيم ومناطق خط اللاين".