kayhan.ir

رمز الخبر: 98815
تأريخ النشر : 2019August04 - 20:38
مؤكدة أن الفلسطينيين الواقعين تحت الاحتلال يحظون بحماية دولية..

الأُمم المتحدة : استمرار"إسرائيل" سياسة هدم المنازل وتهجير الفلسطينيين جريمة يحاسب عليها القانون الدولي

نيويورك – وكالات : حذرت الأُمم المتحدة من سياسة الاحتلال المتمثلة بهدم المنازل وتهجير الفلسطينيين واقتلاعهم من منازلهم، معتبرة ذلك من الجرائم التي يحاسب عليها القانون الدولي ومؤكدة أن الفلسطينيين الواقعين تحت الاحتلال محميون بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة (أوتشا) إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت 44 مبنًى يملكه فلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة خلال الأسبوعين الماضيين كما هدمت أكثر من 70 شقة سكنية في منطقة وادي الحمص بصور باهر داخل جدار الفصل في الأراضي الفلسطينية المصنفة "ج" وفي أراضي القدس.

وأوضح المكتب في تقريره "حماية المدنيين" الذي يغطي الفترة ما بين 16 -29 تموز الماضي، أن عمليات الهدم هذه أدت إلى تهجير 38 فلسطينيًا، وتضرر أكثر من 6000 آخرين.

وأضاف أن 34 مبنى من هذه المباني هُدمت بذريعة عدم وجود رخص البناء، وكان 32 مبنًى منها يقع في المنطقة (ج)، واثنان في شرقي القدس.

وذكر إلى أنه كان من جملة المباني التي هُدمت في المنطقة (ج) 14 مبنًى مموّلاً من قبل مانحين، بينها أربعة خزانات مياه تضرّر على إثرها تجمّعَيْ أم الخير وخشم الدرج جنوبيّ الخليل، وهذان التجمعان كغيرهما من التجمعات الأخرى التي تقع في جنوب الخليل يعانيان أصلًا من نقص حادّ في إمدادات المياه.

ولفت إلى تضرّر ما يزيد عن 4,000 شخص من سكان قرية عصيرة الشمالية في نابلس بعد أن جرّفت سلطات الاحتلال مقاطع من أربع طرق تؤدي إلى أراض زراعية تمّ التبرّع بشقها، وأعاد السكان فتح هذه الطرق في اليوم التالي.

من جهة اخرى من المقرر أن ينضم قرابة 40 أسيرا من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الإثنين، للإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال؛ رفضا للاعتقال الإداري.

ونقل مركز حنظلة للأسرى والمحررين عن مصدر مسؤول قوله إن "قرابة ٤٠ أسيرا من أسرى الجبهة الشعبية المعتقلين إداريا قرروا الانضمام لخطوة الإضراب المفتوح عن الطعام، إذا لم تستجب إدارة السجون ومخابرات الاحتلال لمطالب الأسرى المضربين منذ قرابة ٣٥ يوما والمتمثلة بوقف تمديد الاعتقال الإداري لهم".

من جانب اخر أظهر استطلاع للرأي أجرته القناة 12 الإسرائيلية، وبرنامج لقاء الصحافة ونشرته صحيفة (هآرتس) ، رفض 59% ممن شملهم الاستطلاع، تشكيل حكومة وحدة وطنية بين الليكود والأزرق والأبيض ومشاركة ليبرمان معهم.

كما أظهرت نتائج الاستطلاع ممن شملتهم الأسئلة، أن ايهود براك خارج "كنيست"؛ بسبب حصول المعسكر الديمقراطي على سبعة مقاعد، بينما حصل اتحاد أحزاب اليمين برئاسة شاكيد على 12 مقعداً، بينما جاءت القائمة المشتركة كقوة رابعة في الكنيست بـ 11 مقعداً فيما لو جرت الانتخابات اليوم.

أما نتائج الاستطلاع، فقد أظهرت حصول حزب (الليكود) على 30 مقعداً، وقائمة (الأزرق والأبيض) 29 مقعداً، واتحاد أحزاب اليمين برئاسة أيليت شاكيد، فقد حصل على 12 مقعداً، والقائمة المشتركة 11 مقعداً.

كما أظهرت النتائج، حصول حزب (إسرائيل بيتنا) بزعامة ليبرمان على 10 مقاعد، و(يهودوت هتوراة) ثمانية مقاعد، والمعسكر الديمقراطي بين باراك وميرتس سبعة مقاعد، وحركة (شاس) سبعة مقاعد، وحصول حزب العمل واوري ليفي على ستة مقاعد.