مصدر أمني سوري: ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر بينها صواريخ تاو الأميركية من مخلفات الإرهابيين
دمشق – وكالات : ضبطت الجهات المختصة خلال مواصلتها أعمال تأمين المناطق التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب صواريخ تاو أمريكية الصنع وطائرة استطلاع "فانتوم 4” مسيرة ورشاشات وبنادق متنوعة وأكثر من 200 ألف طلقة.
وذكر مصدر في الجهات المختصة في تصريح لمراسل سانا أنه ” من خلال متابعة تمشيط القرى المحررة في المنطقة الجنوبية لتأمينها وضمان سلامة الأهالي العائدين إلى منازلهم تم ضبط مستودع من مخلفات التنظيمات الإرهابية يحوي أكثر من 200 ألف طلقة رشاش وبنادق متنوعة وأسلحة وقذائف وصواريخ” تاو” أمريكية الصنع مع قواعد إطلاقها وطائرة استطلاع مسيرة من نوع "فانتوم 4″ مزودة بأجهزة بث مباشر وتصوير ليلي”.
وبين المصدر أنه من بين المضبوطات "رشاشات 23 مضادة للطيران وبنادق آلية حربية متنوعة وقذائف "آر بي جي” متفجرة وحرارية ومدافع هاون مع عدد كبير من قذائفها وحشواتها وقذائف دبابة متفجرة وخارقة للدروع إضافة إلى قنابل يدوية ومناظير ليلية تعمل بالأشعة تحت الحمراء من نوع "غوغل”.
وتظهر كميات الأسلحة التي يتم العثور عليها حجم الدعم الكبير والمباشر الذي كانت تتلقاه المجموعات الإرهابية من الولايات المتحدة الأمريكية والعدو الإسرائيلي وبعض الأنظمة الإقليمية عبر غرف عمليات تديرها أجهزة استخبارات مشتركة لإدارة وتنسيق العدوان على الدولة السورية وشعبها.
من جانب اخر اعلن قائد ما يسمى بهيئة تحرير الشام او النصرة الارهابية سابقا أبو محمد الجولاني انه يبقي احتمال عودة التصعيد قوياً، مؤكدا أن فصيله لن ينسحب من المنطقة المنزوعة السلاح في شمال غرب سوريا. وهو بند الشرط الذي وضعته دمشق لسريان واستمرار الهدنة في تلك المنطقة.
الجولاني بعد يومين من الهدنة اعتبر امام الكاميرات المطفأة أن ما لم تأخذه دمشق عسكريا بالقوة فلن تحصل عليه سلميا بالمفاوضات والسياسة. مؤكدا على ان جماعته لن تنسحب من المنطقة أبداً. كما تنصل من تعهداته لاصدقائه الخارجيين بعد ان رفض التموضع سواء كان بناء على طلب الاصدقاء او الاعداء. مشددا رفضه دخول قوات مراقبة روسية إلى المنطقة العازلة كما ينص الاتفاق.