kayhan.ir

رمز الخبر: 98621
تأريخ النشر : 2019August02 - 19:08
مؤكدة انها لا ترى تطبيقاً نزيهاً من جانب النظام التركي لتفاهمات أستانا..

سوريا: لا الأميركي ولا التركي يملك حق الحديث عن أي شبر من أراضينا



*مصدر عسكري: وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب شرط تطبيق اتفاق سوتشي القاضي بتراجع الإرهابيين 20 كم

نور سلطان – وكالات: أكد رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى محادثات أستانا الدكتور بشار الجعفري أن البيان الختامي لهذه الجولة هو الأفضل لسوريا من ناحية مضمونه السياسي ومقاربته للوضع فيها.

وقال الجعفري خلال مؤتمر صحفي في ختام الجولة 13 من محادثات أستانا حول تسوية الأزمة في سوريا "ندعو إلى أن تقرن الأفكار الجميلة في البيان الختامي بالأفعال على الأرض ولا سيما من النظام التركي” مضيفاً إن "سوريا لا ترى تطبيقاً نزيهاً من جانب النظام التركي لتفاهمات أستانا واتفاق سوتشي حول إدلب والذي يقضي بانسحاب التنظيمات الإرهابية إلى عمق 20 كم وسحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة”.

وأكد الجعفري أن النظام التركي يواصل احتلال أجزاء من سوريا في انتهاك لتفاهمات أستانا التي تنص على الالتزام بوحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها موضحاً أن "سوريا تعتبر هذا الاحتلال لأجزاء من أراضيها عدواناً عليها ومن حقها الرد عليه”.

وأشار إلى أن الإرهابيين الذين يدعمهم النظام التركي يواصلون سرقة الآثار في منطقة عفرين ونقلها إلى تركيا.

وقال الجعفري: "لا التركي ولا الأمريكي يملك حق الحديث عن أي شبر من الأراضي السورية وهما ينتهكان القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة بتواجدهما غير الشرعي على الأراضي السورية”، معرباًَ عن "رفض سورية لأي ادعاء انفصالي من أي طرف ومهما كانت الذرائع، وحدة الشعب السوري والتنسيق مع الحكومة السورية هي الأساس في مكافحة الإرهاب”.

من جهته أعلن مصدر عسكري الموافقة على وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب اعتبارا من الخميس شرط تطبيق اتفاق سوتشي حول تلك المنطقة.

وبين المصدر في تصريح لـ سانا أن وقف إطلاق النار يكون "بشريطة أن يتم تطبيق اتفاق سوتشي الذي يقضي بتراجع الإرهابيين بحدود 20 كيلومتراً بالعمق من خط منطقة خفض التصعيد بإدلب وسحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة”.

وعمدت التنظيمات الإرهابية منذ إعلان الاتفاق حول منطقة خفض التصعيد في إدلب إلى خرق الاتفاق بشكل مستمر عبر الاعتداء بالقذائف الصاروخية وشن الهجمات على المناطق الآمنة و نقاط الجيش التي تحمي المدنيين فيها ما تسبب باستشهاد وجرح العشرات معظمهم من الأطفال والنساء ناهيك عن الأضرار المادية في المحاصيل الزراعية والمنازل والبنى التحتية.