kayhan.ir

رمز الخبر: 9760
تأريخ النشر : 2014November08 - 21:50
مؤكدة ان الجيش السوري يسجل الانتصارات في جميع الميادين..

سوريا : الفشل الصارخ هو العنوان الرئيسي لمحاولات هولاند وأردوغان ضد نا

دمشق - وكالات : أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن "الفشل الصارخ” هو العنوان الرئيسي لكل ما قام به الرئيسان الفرنسي فرانسوا هولاند والتركي رجب طيب أردوغان من محاولات وما بذلاه من جهود لتنفيذ مخططاتهما ضد سوريا الصامدة في وجه الإرهاب والعدوان والضغوط.

وقال المقداد في مقال نشرته صحيفة البناء اللبنانية في عددها الصادر امس "إن ما يدل على النفاق المتأصل في السياستين والسياسيين الأتراك والفرنسيين هو أنه بالأمس كانت فرنسا تقود الحملة لمنع دخول تركيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي وتتهمها بارتكاب المجازر ضد الشعب الأرمني وتعتبر الشعب التركي بأنه ليس جزءاً من الحضارة الأوروبية أما رد الحكومة التركية على ذلك فلم يكن أقل عنفاً وغضباً وكل من عايش الفعل الفرنسي ورد الفعل التركي ما زال يذكر تفاقم الموقف والحملات الإعلامية العنيفة المتبادلة”.

وبين المقداد أن هولاند ووزير خارجيته عمقا من "تحالفهما الخسيس” مع الدول التي تدعم الإرهاب في سوريا وعززا علاقاتهما المباشرة مع التنظيمات الإرهابية المسلحة التي تقتل السوريين حيث أن هولاند وأردوغان اتفقا من جديد على أن المهمة الأساسية هي الاستمرار في محاربة الدولة السورية وتفتيتها باعتمادهما سياسات متهورة وغير مسؤولة”.

وختم المقداد مقاله بالقول "إن من يريد استمرار سيطرة إرهابيي داعش وأخواتها على مدينة حلب إنما يقف مع الإرهاب والقتلة وقطاع الطرق وهذا هو الموقع الذي اختاره النظام التركي وحلفاؤه الفرنسيون ومن يريد إنهاء إرهاب داعش واستبدادها بأهلنا الحلبيين فإنه لا يوجد أمامه إلا خيار واحد وحيد فقط هو دعم الجيش العربي السوري الذي سينتصر في حلب ولاحقاً في الرقة وعين العرب وإدلب وحمص وحماة ودير الزور والقنيطرة ودرعا وباقي أنحاء سوريا”.

من جانب اخر وصل الموفد الدولي ستافان دي ميستورا بعد ظهر امس السبت الى دمشق في زيارة هي الثانية الى سوريا منذ تكليفه من قبل الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بمهمته في تموز/يوليو.

وقدم مبعوث الامم المتحدة في 31 تشرين الاول/اكتوبر "خطة تحرك" في شان الوضع في سوريا الى مجلس الامن الدولي. تقضي "بتجميد" القتال في بعض المناطق للسماح بنقل مساعدات والتمهيد لمفاوضات. ويتوقع ان يبحث في هذه الخطة مع المسؤولين السوريين الذين سيلتقيهم.

من جانبه استكمل الجيش السوري معاركه ضد المجموعات الارهابية المسلحة, مجدداً استهدافهم في مناطق انتشارهم, حيث عادت الاشتباكات للاندلاع على أطراف حي جوبر بدمشق, مع استهداف تجمعات الارهابيين في مناطق الاشتباك. تزامناً مع تركيز الضربات في مختلف محاور القتال في الغوطة الشرقية, حيث دمر مقرات وتجمعات لهم في دوما ومحيطها وزبدين وسقبا وبلدة حرزما وعربين ومزارع حتيتة الجرش وبلدة بالا ومزارع بلدتي الجربا والقاسمية في منطقة النشابية في ريف دمشق, فضلاً عن ارتفاع في عدد قتلى المسلحين الذين استهدف الجيش تجمعاً لهم في بلدة مرج السلطان بالغوطة الشرقية. مع سلسلة عمليات استهدفت عناصر ارهابية مسلحة كانت متسللة إلى بعض النقاط الآمنة في جرود القلمون, تزامناً مع اشتباكات في محيط بلدة كفرحور بالريف الجنوبي الغربي لدمشق, أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المسلحين.

وفي درعا وريفها, ارتفع عدد قتلى ارهابيي "جبهة النصرة" إلى أكثر من ثمانية وعشرات الجرحى, خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في بلدة الشيخ مسكين بريف درعا ضمن الحملة العسكرية التي بدأها الجيش لتطهير المنطقة منذ ما يقارب الأسبوع , مع تنفيذ سلسلة استهدافات طالت مواقع وتجمعات مسلحة في بلدة داعل وطفس وانخل وجاسم ونوي وبصر الحرير بريف درعا.

أما في القنيطرة, كثف الجيش السوري استهدافه لتحركات الارهابيين وتنقلاتهم في الحميدية, وعلى طريق جباتا الخشب – الحميدية, ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.

وفي سياق متصل, تابع الجيش السوري استهداف تمركزات الارهابيين في مختلف محاور حلب وريفها, في منطقة السكن الشبابي بحي الأشرفية وعلى أطراف حي جمعية الزهراء ومحيط مبنى المخابرات الجوية في الحي غربي مدينة حلب ودارة عزة في ريف حلب الغربي وبالقرب من منطقة سوق الغنم الواقع على الطريق المؤدي إلى بلدة الراعي ومدينة الباب التي يستولي عليها مسلحو "داعش" في ريف حلب الشمالي الشرقي وعلى طريق الكاستيلو ومنطقة الملاح بالقرب من حريتان في ريف حلب الشمالي, وبلدتي عندان وكفرحمرة في ريف حلب, تزامناً مع تجدد الاشتباكات في محيط قلعة حلب والمدينة القديمة ومحيط المخابرات الجوية بحي جمعية الزهراء قتل خلالها عدد من المسلحين من بينهم جنسيات غير سورية. في حين دمرت وحدات من الجيش سيارة كانت تقل مسلحين في منطقة الجندول في حلب مع استهداف تحركاتهم بعد رصدها على طريق عنتاب, وخلال الاشتباكات مع وحدات الحماية الشعبية, قتل المدعو /أبو أحمد المشهداني/ "أمير جبهة النصرة" في تل رفعت بريف حلب الشمالي, إلى جانب عدد من مقاتليه.

من جهة أخرى قام تنظيم "الجبهة الإسلامية" بقتل 4 من مسلحي "جبهة النصرة" عند حاجز مشفى العيون بالقرب من دوار باب النيرب، كما قام تنظيم "داعش" بذبح المدعو أحمو الحسون ابن علي البلاط في ساحة مدينة جرابسل بتهمة الكفر على دورية "الحسبة".

كما دارت اشتباكات حادة بين تنظيم "داعش" و"الجيش الحر" في قرى محيط قرية دابق بريف حلب الشمالي أسفرت عن وقوع قتلى وإصابات في صفوف الطرفين.