طهران- كيهان العربي: في تقرير لها ذكرت صحيفة واشنطن بوست، رغم ان فريق اوباما يصر على ان عدم الاتفاق خير من اتفاق سيئ، الا ان ظاهر الامر هم يتوجون من عدم التوصل الى اتفاق مع نهاية المهلة المحددة للاتفاق النووي النهائي مع ايران.

واشارت الصحيفة الاميركية في تقريرها الى مسار المفاوضات النووية الايرانية مع مجموعة 5 + 1 ملفتة الى ان (عباس عراقجي) مساعد وزير الخارجية الايرانية واحد اعضاء الفريق النووي المفاوض، قد صرح هذا الاسبوع؛ان ايران ترفض أي تراجع عن البرنامج النووي لاسيما في مجال تخصيب اليورانيوم.

وحسب هذا التقرير فان تصريحات عراقجي جاءت رداً على تصريحات (وندي شرمن) والتي ترأست الوفد الأميركي في مجموعة 5+ 1، حين طالبت ايران بانهاء العمل وتضع جداً له.

وفي معرض الاشارة الى الاختلافات الموجودة في المفاوضات، قالت واشنطن بوست: ان تصريحات المسؤولين والقاضية بعدم التراجع تعكس ان الآلية التي يتبعها الغرب ليست بالكافية، وتدل على ان ايران لا تخشى من تداعيات رفض تعليق البرنامج النووي.

واضاف تقرير الصحيفة: رغم ان فريق اوباما يصر على ان عدم الاتفاق خير من اتفاق سيئ، الا انه يخشى من عدم التوصل الى اتفاق حتى 4، نوفمبر موعد الاتفاق النووي النهائي، وخلصت الصحيفة الى ان ايران الى درجة اخافت المفاوضين، بحيث ان الحكومة الاميركية ترى انها تتحمل اضراراً اكثر من ايران، في حال فشل المفاوضات، ولو ان الرئيس الاميركي يضع في الحسبان انه بدل الوقوف امام طموح ايران النووي ان يوظف الاجندات في عدم فشل المفاوضات وان يتابع الحؤول دون فشل المفاوضات كما لو اذهب جميع آليات العقوبات التي كانت باختيارنا سراً.

وحسب تقرير واشنطن بوست فان الاتفاق النووي الجديد مع ايران غير ممكن، ومع اقتراب مهلة الـ4، نوفمبر فان مجموعة 5+1 بصدد الاتفاق النووي مع ايران، وان البحث سيبدأ حول تمديد المفاوضات للتوصل الى اتفاق نووي شامل، فيما يقول المسؤولون الغربيون ان هناك انفراجة للتوصل الى اتفاق نووي شامل الى مهلة 4، نوفمبر ولكن احتماله ضعيف، وانهم يريدون الحؤول دون فشل المفاوضات والتي تؤدي الى زيادة التوتر.