kayhan.ir

رمز الخبر: 97354
تأريخ النشر : 2019July10 - 20:38
ايران ليست بصدد تصعيد التوتر والمواجهة..

موسوي : لم نشهد مثل هذه الضجة عند انسحاب اميركا من الاتفاق النووي رغم نقضها الواضح للاتفاق



طهران-فارس:-رحب المتحدث باسم الخارجية عباس موسوي بدور فرنسا لخفض التوتر وتنفيذ الاتفاق النووي، مشيرا الى ان ايران ابقت ابواب الدبلوماسية مفتوحة.

وتطرق موسوي ، الى زيارة مستشار الرئيس الفرنسي للشؤون الدبلوماسية "ايمانوئيل بون" الى طهران ولقاءاته مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي ووزير الخارجية مضيفا : ان ايران وبعد انسحاب اميركا من الاتفاق النووي وتقاعس الاطراف الاوروبية في تنفيذ التزاماتها تجاه ايران ، قررت ايجاد آلية لتقليص التزاماتها في اطار الاتفاق النووي ، وبهذا شهدنا ردود الافعال والمواقف الدبلوماسية على صعيد المنطقة والعالم في هذا المجال.

وتابع قائلا : اننا لم نشهد مثل هذه الضجة عند انسحاب اميركا من الاتفاق النووي رغم ان الاجراء الامريكي كان نقضا واضحا للاتفاق ، والآن وعندما اتخذت ايران بعض الخطوات لاستعادة التوازن بين التزاماتها وحقوقها في اطار الاتفاق ، نلاحظ صدور المواقف العديدة والبيانات التي تعرب عن القلق من الاجراء الايراني.

وأكد المتحدث باسم الخارجية ان ايران أبلغت الطرف الآخر انها مع تمسكها بالاتفاقيات فانها لن تتخلى عن حقوق شعبها وستدافع عنها بكل قوة، وهذا الموضوع تناولته رسالة رئيس الجمهورية الى زعماء دول 1+4 ، كما اكدها جميع المسؤولين الايرانيين في بياناتهم ومحادثاتهم، ومع تمسك ايران بهذا النهج فانها لم تغلق طريق الدبلوماسية وابقت ابوابه مفتوحة.

واكد موسوي ان ايران ليست بصدد تصعيد التوتر والمواجهة وانها ابلغت الوفود الأوروبية سرا وعلنا انها تصغي لآرائهم ولكن اذا كانوا فعلا يريدون تخفيف التوتر فعليهم ان يبحثوا عن جذوره ومن اين بدأ .

واشار الى ان انسحاب اميركا غير القانوني من الاتفاق النووي وما اعقبه من فرض حظر واسع وضغوط كبيرة من قبل اميركا على الشعب الإيراني هو ارهاب اقتصادي والدخول في حرب اقتصادية.