صنعاء: الدرون اليمني يعطل الملاحة الجوية في مطار جيزان والطائرات المدنية تعود أدراجها
* العدوان الغاشم يواصل إستهداف المدنيين والرد اليمني في سوح المعارك يقتنص عشرات القتلى والجرحى للغزاة والمنافقين
* نمتلك تقنيات متطورة لا تستطيع المنظومات الاعتراضيّة الأميركية وغيرها المنتشرة في السعودية التعامل معها
* صواريخنا الباليستية والمجنحة والطيران المسير بأنواعه بإمكانها ضرب أي هدف على طول وعرض الجغرافيا السعودية
كيهان العربي – خاص:- كشف المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع مساء الخميس إن الطيران المسير نفذ عمليات واسعة بعدة هجمات استهدفت مرابض الطائرات بلا طيار وأهداف عسكرية في مطار جيزان بطائرات قاصف 2K.
وأوضح العميد سريع أن العمليات على مطار جيزان أصابت أهدافها بدقة عالية بفضل الله وتسببت في تعطيل الملاحة الجوية في المطار.
وقال: لدينا تقنيات متطورة لا تستطيع المنظومات الاعتراضية الأميركية وغيرها المنتشرة في السعودية التعامل معها.
وأشار الى أن صواريخنا الباليستية والمجنحة والطيران المسير بأنواعه بإمكانها ضرب أي هدف على طول وعرض الجغرافيا السعودية.
ولفت العميد سريع الى أن ضرباتنا لن تقتصر على عسير ونجران وجيزان وعلى العدو السعودي أن يدرك تماما أننا سنزيد من مساحة الردع في حال استمرار تصعيده.
وتابع قائلا: نمتلك القدرة على الإنتاج المستمر من الصواريخ والطائرات المسيرة تجعل اليمن قادرًا على الصمود ليس لأشهر قادمة وإنما لسنوات.
وأكد، أن لليمن كامل الحق والمشروعية في الرد على المعتدي طالما استمر في عدوانه وحصاره وبغيه وتصعيده، وما النصر إلا من عند الله سبحانه وتعالى.
وقال سريع، أنّ لدى الجيش اليمنيّ تقنيات متطورة لا تستطيع المنظومات الاعتراضيّة الأميركية وغيرها المنتشرة في السعودية التعامل معها. معلناً أنّ الصواريخ الباليستية والمجنّحة والطائرات المسيّرة بإمكانها ضرب أيّ هدف على طول الجغرافيا السعودية وعرضها.
فيما أكدت مراكز رصد جوية أن حركة الملاحة في مطار جيزان لا تزال متوقفة إثر استهدافه من سلاح الجو المسير بطائرات قاصف 2k.
جدير بالذكر أن الطيران المسير نفذ في 17 يونيو الجاري عمليات واسعة على مطار أبها الدولي بطائرات من نوع قاصف 2 K أصابت أهدافها بدقة.
وباتت المطارات والمواقع الإستراتيجية التابعة لقوى العدوان السعودي على اليمن مسرحاً لصولات وجولات سلاح الجو اليمني المسير.
بالتزامن تمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية من قنص 11 مرتزقا في محوري جيزان ونجران، كما استهدفوا تجمعات لهم بصاروخ زلزال بذات المنطقة.
وفي نجران أيضاً واصل الجيش اليمني واللجان الشعبية استهداف مرتزقة العدوان السعودي في مختلف الجبهات، حيث قُتل وأصيب عدد من المرتزقة إثر انفجار عبوة ناسفة بهم.
وكانت وحدة الهندسة قد تمكنت في وقت سابق أمس من نصب كمين للمرتزقة في الحماد غرب نجران ما نتج عن مصرع وجرح عدد منهم.
في المقابل واصل العدوان السعودي استهداف المدنيين في مختلف المناطق اليمنية مخلفا أضرارا مادية في الممتلكات ومستمرا في خرق وقف إطلاق النار بالحديدة.
ففي صعدة تضررت منازل ومزارع المواطنين جراء قصف صاروخي ومدفعي سعودي مكثف على مناطق متفرقة في مديرية رازح الحدودية.
وفي الحديدة أفاد مصدر يمني عن وقوع أضرار في منازل وممتلكات المواطنين في قريتي الشجن والكوعي في مدينة الدريهمي المحاصرة إثر استهدافها بـ19 قذيفة هاون من مرتزقة العدوان، كما شن العدوان 3 غارات على مزرعة أحد المواطنين في مديرية الضحي في خرق جديد لاتفاق السويد، واستهدف العدوان بقذائف الهاون والرشاشات المتوسطة أماكن متفرقة من منطقة سبعة يوليو السكنية وألحق أضراراً في منازل ومزارع المواطنين بقصف صاروخي ومدفعي مكثف على مناطق متفرقة في مديرية رازح الحدودية.
ويستمر تصاعد العمليات العسكرية اليمنية في عمق الأراضي السعودية بقصف الأهداف المرصودة في إطار الرد على جرائم العدوان واستمرار الحصار وسط عجز قوى التحالف عن صد منظومة الهجوم اليمنية التي أربكت موازين المعادلة العسكرية لدول العدوان على الرغم من عتادها الحديث و الضخم وتطورها التكنولوجي. في دلالة على انتهاج اليمنيين استراتيجية مدروسة وسياسة عسكرية تناسب الوقت والمكان .