طهران- فارس:-اعتبر امين لجنة حقوق الانسان في السلطة القضائية بالجمهورية الاسلامية محمد جواد لاريجاني، التقرير الاخير الصادر عن المقرر الخاص للامم المتحدة حول حقوق الانسان في ايران بانه ليس له وجاهة قانونية ولا يستند الى ادلة.

وقال لاريجاني في تصريح ادلى به لقناة "سي ان ان" ان معظم حالات الاعدام في ايران مرتبطة بتهريب المخدرات، وان العالم كله من ضمنه اميركا وسائر الدول الغربية ينتفعون من مكافحة ايران للمخدرات لذا عليهم ان يشكروا ايران لمكافحتها الحازمة للجرائم المتعلقة بهذا المجال.

وحول قضية اعدام المدعوة ريحانة جباري، اكد بان حكم الاعدام لم يصدر بين ليلة وضحاها وانما استمرت مرافعات القضية في المحاكم 7 اعوام وانتقل الملف من محكمة الى اخرى وكان القضاة كلهم متفقون على ان القضية جريمة قتل متعمدة وان الحكم فيها هو الاعدام.

واوضح بان الجهات القضائية المسؤولة سعت للحصول على رضى اولياء الدم للعفو عن ريحانة جباري الا ان الاثارة الاعلامية من جانب الغرب جعلت من الصعوبة ارضاء اولياء الدم بالتنازل عن حقهم في القصاص منها.

وفيما يتعلق بقضية "جيسون رضائيان" مراسل صحيفة "واشنطن بوست" المعتقل في ايران لقيامه باعمال خارجة عن اطار العمل الصحفي قال، اننا ناسف لدخول مثل هؤلاء الافراد الى ايران بصفة صحفيين لكنهم يقومون من ثم باعمال خارجة عن الاطار الصحفي حسب اعتقاد اجهزتنا الامنية.

واضاف، ان الفرصة متوفرة لرضائيان للدفاع عن نفسه ولقد تم ابلاغه بالتهم الموجهة اليه وان قرار اعتقاله جاء وفقا للقانون وعلى اساس حكم القاضي.

وقال لاريجاني، سيتم البت في التهم الواردة في الملف ليتبين هل انه ارتكب مخالفات كبيرة او انه حتى بريء من التهم الموجهة اليه.