kayhan.ir

رمز الخبر: 9360
تأريخ النشر : 2014October29 - 20:49
فيما جرت معارك عنيفة في حلب وإستهدافات للارهابيين في درعا وإدلب..

الجيش السوري يسيطر على مناطق بالغوطة الشرقية ويقتل عشرات الارهابيين

دمشق - وكالات : سيطر الجيش السوري على بلدة حوش الفارة، وأحكم الطوق على بلدة ميدعا في الغوطة الشرقية بريف دمشق. فيما استهدفت وحداته مواقعا للارهابيين شرق بلدة حمورية و مزارع قرية بالا في الغوطة اسفرت عن مقتل ثلاثين عنصرا من مسلحي ما يسمى بجبهة النصرة.

من جهة اخرى بدأت قوات "النمر” في الجيش السوري، تمهيداً نارياً كثيفاً على بلدة "كفر زيتا” القريبة من "مورك” في ريف حماة الشمالي، بهدف التقدم نحو ريف إدلب الجنوبي وفيه مدنٍ تقبع تحت سيطرة المسلحين.

أنظار العقيد سهيل الحسن شاخصة نحو مدينة "خان شيخون” في ريف إدلب. هو بدأ يُمهد للعبور نحوها من الريف الشمالي ساعياً في نفس الوقت لفك الحصار عن مُعسكر "وادي الضيف” التابع للجيش السوري لكن الهدف الاستراتيجي الموضوع هو السيطرة عبر الريف الجنوبي لادلب على كامل المنطقة وبالتالي الجزء الغربي من سوريا. التمهيد الناري بدأ بشكلٍ عنيف قبل أيام ويتركز على إستهداف مواقع المسلحين في "كفرزيتا” وفصلها عن محيطا، توازياً كانت مدفعية الجيش السوري ومقاتلاته تشن الهجمات على التلال القريبة بهدف شلها وعزلها عن "كفرزيتا” والطرقات الواصلة بها مما سيضيق الخناق على الارهابيين.

السيطرة على "كفرزيتا” يعتبر اساسياً في مشروع تقدم القوات نحو جنوب إدلب حيث سيتم إتخاذ "كفرزيتا” كقاعدة متقدمة للقوات المتوجهة نحو "جنوب إدلب” فيما ستعتبر منطقة ريف حماة الشمالية المصدر الاساسي والخط الخلفي للجيش. قوات "النمر” تعمل في هذا الميدان وفق سيناريوهات وتكتيكات معركة القلمون، اي السيطرة على المرتفعات وعزل المسلحين والانقضاض على المدينة (الهدف) من عدة محاور وإسقاطها من الداخل.

وتعتبر محافظة إدلب وأريافها بشكلٍ عام، قاعدة أساسية لجبهة النصرة التي تحظى بوجود فاعل في هذه المنطقة التي سعت في الفترة الماضية لانشاء "إمارة إسلامية” مشابهة لتلك التي أنشأها تنظيم "داعش” شرقي البلاد، وهي تعتبر قاعدة عمليات "النصرة” مع وجود اميرها "الجولاني” في هذه المنطقة.

كما شهدت محاور حلب وريفها معارك عنيفة بين الجيش السوري والارهابيين ، ومعارك داخلية بين الارهابيين انفسهم في وقتٍ شنت فيه مقاتلات الجيش غارات على مناطق في درعا وإدلب

وفي حلب، يشهد محيط قرية وكتيبة حندرات شمال حلب وفي محيط قرية سيفات شمال غرب سجن حلب المركزي بالمدخل الشمالي الشرقي للمدينة معارك عنيفة بين الجيش السوري وحلفاؤه من جهة، وبين المسلحين وحلفائهم من جهة ثانية، ترافق مع قصفٍ عنيف على مناطق الاشتباكات وتجمعات المسلحين على طريق الكاستيلو.

وأفاد مصدر عسكري أن وحدات الجيش قضت على عشرات الإرهابيين وأصابت اخرين ودمرت آليات لهم في بني زيد وتل جبين وخان العسل وكفرناها وكفرجوم وكفر حمرة وحريتان بريف حلب. في هذه الأثناء، ألحقت وحدات من الجيش خسائر في صفوف الإرهابيين بالعديد والعتاد في سلسلة عمليات نفذتها ضد تجمعات الإرهابيين وأوكارهم في عدد من مناطق حلب وريفها.

وفي حلب ايضاً، وقعت معارك داخلية بين المسلحين. ووقعت اشتباكات بين مجموعتين مسلحتين الاولى تابعة لـ ” لواء التوحيد ” والثانية لـ ” جيش المجاهدين ” في حي المرجة بحلب، بسبب رفض المجموعة الاولى طلب الأخيرة مؤازرة المقاتلين في جبهة حندرات شرقي حلب وأنباء عن وقوع قتلى وجرحى بين الطرفين.

في ريف درعا، دمرت وحدات أخرى من الجيش أوكارا وآليات للإرهابيين بمن فيها شمال شرق اليادودة ودير العدس وأم العوسج، في وقت قضت الوحدات العسكرية على اخرين في مسحرة بريف القنيطرة.