الحوثي يعتبر بيان الأمم المتحدة بشأن جريمة كشر غير مقنع ويطالب بلجنة للنزول والتحقق
* مسؤول يمني يطالب هادي بإنهاء التحالف مع الإمارات والسعودية لتصرفاتهما الغبية
*5 صواريخ " زلزال 1" تدك تجمعات مرتزقة العدوان السعودي بعسير
صنعاء- وكالات انباء: أكد رئيس الثورية العليا محمد علي الحوثي أن بيان المنسقة الأممية ليز غراندي بشأن " ضربة" في حجة كشر تؤدي إلى مقتل مدنيين غير مقنع.
وطالب الحوثي في تغريدة لهُ على تويتر بتشكيل لجنة للنزول والتحقيق، محملًا الأمم مسؤولية التستر على جرائم العدوان السعودي الأمريكي، مرفقاً رابط لفيديو المجزرة يوثق عبر إعلام العدوان ارتكاب التحالف للجريمة.
وأدانت الأمم المتحدة " استشهاد وإصابة عشرات المدنيين في محافظة حجة"، معتبرة أنه "من المثير للغضب أن يتواصل موت المدنيين الأبرياء في اليمن دون أي مبرر في صراع يمكن وقفُه".
وكان ناطق وزارة الصحة يوسف الحاضري أكد يوم أمس أن إجمالي شهداء وجرحى مجزرة كشر ارتفع إلى 43 امرأة وطفل، لافتا إلى أن الحصيلة ماتزال مرشحة للارتفاع.
من جانبه طالب مسؤول يمني رفيع، الرئيس اليمني المستقيل "عبدربه منصور هادي" بضرورة إنهاء تحالفه مع الإمارات، منتقدا دور أبوظبي في الحرب الدائرة في بلاده.
وقال محافظ المحويت اليمنية "صالح سميع" في مقابلة مع قناة "سهيل" اليمنية بالرياض، إن على "هادي" الاستغناء عن خدمات طرف من التحالف السعودي الإماراتي في حال قرر الاستمرار في غيه.
وأضاف أن "هادي" طلب دعم المملكة العربية السعودية، ولم يطلب دعم أي دولة أخرى، واصفا ذلك الطرف -في إشارة إلى دولة الإمارات- بأنه أرعن، ويتصرف تصرفات غبية.
وأشار محافظ المحويت إلى أن الوقت قد حان لأن يتكلم الرئيس اليمني المستقيل، وأن يوضح أن هناك العديد من الجوانب المحرجة بشأن العلاقة مع التحالف تتطلب معالجة.
وقال: "بعض حلفائنا (دولة الإمارات) دخلوا معنا بحجة المواجهة ودعم الشرعية، لكن حقيقة عملهم معنا هو الثورة المضادة.. وينظر (الحليف) إلى الشرعية على أنها ثمرة من ثمرات الربيع العربي ولا بد من وأدها بشرعية بديلة".
وأضاف: بعد دخول قوات دولة الإمارات إلى المناطق اليمنية المحررة تمت تصفية من حرّر هذه المناطق؛ إما قتلاً أو اعتقالاً أو اغتيالاً، والبعض ممنوع من الدخول لهذه المناطق.
وتابع: "إن رأس الدولة ممنوع من العودة إلى المناطق المحررة، ومن يرفع رأسه من أعضاء الحكومة يُمنع من الدخول للمحافظات المحرّرة، منهم وزير الدفاع، فهو ممنوع بالاسم من دخول محافظة عدن ولا يستطيع حضور جلسات مجلس الوزراء".
وذكر أن طرفا في التحالف العربي مصاب بجنون العظمة، وذلك في إشارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، موضحا أنه إذا لم تعد الإمارات إلى رشدها فإن إجراءات ستتخذ، ووصفها بأنها طرف يتصرف بشكل لئيم مع اليمن.
ويقول اليمنيون إن الإمارات تعمد إلى تشكيل ميليشيات مسلحة تأتمر بأمرها في محافظات يمنية عدة، مثل عدن وحضرموت وشبوة، وآخرها في سقطرى.
لكن الحكومة اليمنية ترفض وجود مثل هذه التشكيلات العسكرية أو الأمنية، وتؤكد ضرورة تبعيتها لوزارتي الدفاع والداخلية، مشيرة إلى أن تلك التشكيلات لا تتمتع بأي وجود شرعي.
وكانت الإمارات قد أسست عام 2016 قوة أمنية وعسكرية باسم "الحزام الأمني" تنشط في جنوب البلاد، وتضم في صفوفها جمعا متنوعا من الضباط والعسكريين اليمنيين وناشطي الحراك الجنوبي وبعض المحسوبين على "التيار السلفي"، خدمة لأجندتها في اليمن.
وأنشأت قوات الحزام وما تسمى "قوات النخبة" في محافظة حضرموت سجونا سرية تديرها تحت إمرة الإمارات، لاعتقال المعارضين للوجود الإماراتي في جنوب اليمن.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شهدت مدينة عدن قتالا بين القوات الحكومية وتشكيلات مسلحة تابعة للإمارات، ولم تتوقف إلا بعد تدخل السعودية.
كما شهدت جزيرة سقطرى، مطلع مايو/أيار الماضي، توترا غير مسبوق إثر إرسال الإمارات قوة عسكرية إليها.
وحينها رفضت الحكومة اليمنية وجود أي تشكيلات عسكرية أو أمنية في أرخبيل سقطرى على غرار قوات "الحزام الأمني" في مدينة عدن ومحافظات جنوبية أخرى.
وأكد مراقبون ومحللون أن الإمارات تستهدف إضعاف الجيش اليمني الموالي لهادي، حيث تريد السيطرة على المنافذ والثروات في المناطق الجنوبية والساحلية.
ميدانيا أطلق الجيش اليمني واللجان الشعبية الاثنين 5 صواريخ من نوع" زلزال 1 " على تجمعات مرتزقة الجيش السعودي في عسير.
وأفاد مصدر عسكري للمسيرة نت عن إطلاق 5 صواريخ من نوع زلزال1 وعدد من قذائف المدفعية على تجمعات مرتزقة الجيش السعودي قبالة منفذ علب.
يذكر أن مجاهدي الجيش واللجان الشعبية تمكنوا اليوم الأحد من كسر زحف للمرتزقة في الربوعة تم خلاله التنكيل بالمرتزقة واغتنام أسلحة وذخائر بينها معدل شيكي وقتل وجرح عدد في صفوفهم.